بالفيديو.. "الجولاني" يهاجم معارضة جنيف وأستانا ويعلق على تفجيرات حمص - It's Over 9000!

بالفيديو.. "الجولاني" يهاجم معارضة جنيف وأستانا ويعلق على تفجيرات حمص

بلدي نيوز – (متابعات) 

اعتبر القائد العسكري العام لهيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، أن التفجيرات التي ضربت فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة في حمص، هي حلقة في سلسلة عمليات تأتي تباعاً، وأن هذه العملية درس لمن أسماهم "السياسيين المنهزمين في جنيف وأستانا"، داعياً إياهم أن "يتركوا الحرب لأهلها ويتنحوا جانبا".
وأعلنت "هيئة تحرير الشام" تبنيها، لعمليات التفجير، التي استهدفت مبنيي أمن الدولة والأمن العسكري في مدينة حمص، السبت الماضي. 
وقالت الهيئة أن "خمسة انغماسيين اقتحموا فرعي أمن الدولة والأمن العسكري، في مدينة حمص، ما أدى إلى مقتل أكثر من أربعين عنصراً، بينهم رئيس فرع الأمن العسكري، اللواء حسن دعبول، ورئيس فرع أمن الدولة العميد إبراهيم درويش.
وقال "الجولاني"، في تسجيل مصور نشرته هيئة تحرير الشام، إنه "بعد الرصد والتجهيز واختيار الزمان والمكان، قررت وحدات العمل خلف خطوط العدو الإغارة على فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة في حمص، فأرسلت لهذا الهدف خمسة من الأبطال الشجعان من هيئة تحرير الشام، وبعد طول تدريب وممارسة تمكن هؤلاء الأبطال من اختراق خطوط العدو شديدة التحصين داخل الأفرع وخارجها".
وأشار إلى أنه "بدأ الاشتباك وأوقعوا ما يقارب 50 قتيلاً على رأسهم رئيس فرع الأمن العسكري حسن دعبول، وكذلك رئيس فرع أمن الدولة".
وقال إن هذه العملية تأتي "ثأراً لأهلنا الذين تعرضوا لألوان العذاب والتنكيل في هذين الفرعين، ومواساة لكل عفيفة طاهرة ولكل مهجر مشرد"، مؤكداً مقتل "الأبطال الخمسة".
واعتبر العملية درسا للمفاوضين في جنيف، حيث قال "هذه العملية درس للسياسيين المنهزمين في جنيف ومن قبلها أستانا، درس يمسح شيئاً من العار الذي ألحقه هؤلاء المغامرون بأهل الشام"، حسب قوله.
وأضاف "قد آن لهؤلاء المغامرين أن يتركوا الحرب لأهلها ويتنحوا جانبا، أما أثبت الزمن لهم انهم يتبعون سرابا! أم ثبت لهم أن الدول تلعب بهم ويصفق لذلك النظام وديمستورا! كيف يسعون لحل يتوج النظام ويجعل الروس الذين ولغوا بدماء أهل الشام، يجعلهم دعاة سلام ورعاة له! ألم يتبين لهم أن النظام المجرم لا ينفع معه إلا لغة القوة والدماء! والبذل والعطاء في سبيل الله! فإن سنة الحرب في كل الأزمان والأعراف تقول إن المنتصر يفرض شروطه ويدفع المهزوم الثمن، وأما سياسيو هذا الزمان فيدفعون ثمن شيء لا يملكوه، ويهبون النظام نصراً دون أن ينتصر".
ولفت إلى أن الهجوم على أفرع الأمن في حمص "يثبت لكل متابع هشاشة هذا النظام، وأنه لا يقوى على حماية ضباطه ورؤساء أفرعه"، مشيراً إلى أن "من وصل إلى هذه الأهداف سيصل إلى أبعد منها".
وتوعد "كل من وقف مع هذا النظام المجرم، فإن يدنا تصل إليه بعُد الزمان أو قصر، وهذا العمل ما هو إلا حلقة تأتي في سلسلة عمليات تأتي تباعاً".

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا