بلدي نيوز – (متابعات)
أعلن الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، أمس الخميس، أن خطة تقودها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لهزيمة تنظيم "الدولة" والمقرر أن تظهر في شكل مسودة بحلول يوم الاثنين القادم ، ستتجاوز حدود العراق وسوريا، لتشمل الخطر الذي يمثله المتشددون حول العالم في إذكاء الصراعات.
وقال دانفورد في لقاء نظمه أحد معاهد الأبحاث في واشنطن "الأمر لا يتعلق بسوريا والعراق، إنه يتعلق بالخطر الذي يتخطى حدود المنطقة" ، مشيرا إلى جماعات متشددة أخرى مثل القاعدة، حسب وكالة رويترز.
وأضاف "لذا فعندما نذهب إلى الرئيس بخيارات، فسوف تكون في سياق الخطر في أنحاء العالم"، لافتا إلى أن "تقديرات الجيش الأمريكي تشير إلى تنظيم الدولة اجتذبت 45 ألف مقاتل أجنبي، من أكثر من 100 دولة في أنحاء العالم".
وتابع "كي تنجح خطتنا فإننا نحتاج أولا قطع النسيج الضام بين الجماعات الإقليمية التي تشكل الآن خطراً عالميا".
وتشير تصريحات دانفورد إلى أن الخطة الأولية ستكون أوسع نطاقا مما كان يعتقد في بادئ الأمر، وقد تتجاهل في البداية تفاصيل تكتيكية، مثل طلبات محددة تتعلق بالقوات.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، نهاية الشهر الماضي، وقع أمرا تنفيذيا يطالب الجيش الأمريكي بوضع استراتيجية جديدة لهزيمة تنظيم "الدولة " خلال مهلة ثلاثين يوما.
وينص الأمر التنفيذي على وجوب أن يقدم القادة العسكريون إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة في غضون ثلاثين يوما "استراتيجية شاملة وخططا لهزيمة تنظيم "الدولة"، كذلك فإن الأمر التنفيذي يدعو لإعداد قائمة بالمقترحات الرامية لتجفيف منابع تمويل الجهاديين، ويطلب أيضا من الوزير "تحديد شركاء جدد للتحالف" الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم الجهادي في سوريا والعراق.
