بلدي نيوز- دمشق (إبراهيم رمضان)
أقدم تنظيم "الدولة" المسيطر على نسبة كبيرة من مساحة ريف دمشق الجنوبي على تنفيذ حكم الإعدام بحق مقاتل من الجيش الحر كان قد اعتقله التنظيم إبان تمدده داخل مخيم اليرموك، حيث أفادت المصادر الميدانية بأن التنظيم وجه للعنصر الأسير لديه تهمة التخابر مع الجيش الحر.
وقال تجميع "ربيع الثورة" العامل في المنطقة الجنوبية من دمشق بأن العنصر من الثوار الذي أعدمه التنظيم يدعى "جزيرة" وهو مقاتل ضمن صفوف فصيل "أكناف بيت المقدس"، حيث وقع أسيراً لدى التنظيم عندما هاجم مخيم اليرموك في فترات سابقة.
وأضافت المصادر عن نية تنظيم "الدولة" إعدام المدعو "أبو حسن الصيدلي" بتهمة قتله لشاب يدعى "يعقوب" طعناً بسكين قبل عدة أيام، ويذكر أن “أبو حسن” كان عنصراً سابقاً في التنظيم، وتم طرده بسبب التدخين.
من جهة أخرى فتح تنظيم "الدولة" الحاجز الفاصل بين مناطق سيطرته في مخيم اليرموك ومنطقة ساحة الريجة ومحيطها الذي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" أمام المدنيين من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الثالثة بعد الظهر وذلك بشكل يومي من أجل تناول الطعام دون السماح لهم عند عودتهم بإدخال المواد الغذائية.
ويأتي التطور الأخير بعد عدة اجتماعات جرت بين وجهاء من مخيم اليرموك وتنظيم "الدولة" في الأيام القليلة الماضية. ويشار إلى أن تنظيم "الدولة" منع المدنيين من الخروج من منطقة الريجة ومحيطها يومي السبت والاثنين الفائتين.
من جانب آخر أدخلت "حملة الوفاء الأوروبية" يوم أمس قافلة مساعدات تحتوي على 500 كرتونة تتضمن مواد إغاثية غذائية، لتوزيعها على أهالي مخيم اليرموك القاطنين في المخيم والبلدات المجاورة له.
وتم توزيع المساعدات يوم أمس في بلدة ببيلا جنوب دمشق، وسط حالة من الفوضى والازدحام الكثيف، ما أدى إلى حرمان الكثير من أهالي المخيم من الحصول عليها.