"علوش" يوضّح مقاصد "أستانا" ويهاجم منتقديها - It's Over 9000!

"علوش" يوضّح مقاصد "أستانا" ويهاجم منتقديها

بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
قال "محمد علوش" أحد كبار المفاوضين في اجتماعات "أستانا"، إن شلالات الدم النازف في سوريا ومآسي أهلها منذ ست سنوات أمام مرآى ومسمع العالم وتآمر وخذلان القريب والبعيد وعجز الصديق، هو ما ألجأهم مكرهين للتفاوض، وأنهم اختاروا المضي به رغم قناعتهم بعدم جدواه ويقينهم أنهم سيكونون هدفاً للطعن والمزاودة.
وأضاف "علوش" في تغريدات عدة على صفحته الرسمية بموقع "تويتر" أن الثورة خرجت لإسقاط نظام مجرم ولن يدخر أي جهد سياسي أو عسكري لإسقاطه، وأن الحرب الطويلة والشرسة معه ليست حكراً على البندقية.
وأكد "علوش" أن سياسة تقليل الأعداء وتحييد بعض الخصوم ليست خطأ أو مخالفة بل هي سنة نبوية ثابتة، وأن ما نزل بالشعب السوري من محنة وشدة يدفعهم لذلك، وقد يجتهد المرء فيصيب أو يخطىء، وعذرهم في ذلك (التفاوض) أنهم يحاولون التخفيف من ألم الشعب ومعاناته.
وتابع بالقول حول عملية التفاوض "الدخول فيه من باب تزاحم المفاسد لا من باب جلب المصالح فدفع الضررين بأخفهما مقصد شرعي ووطني وسياسي وقد أصل له الراسخون علما وسياسة وواقعا، ويبقى عذرنا أمام الله ثم أمام شعبنا أننا نستفرغ الوسع للتخفيف من ألمهم ومعاناتهم، ولو لاكتنا ألسنة المزاودين ونهشت لحومنا سهام الغلاة، فسيقال: بعنا تضحيات أهلنا وفرطنا بثوابت ثورتنا، فلا والله لم نبع ولم نفرط، ولن نبيع ولن نفرط، حتى يحكم الله بيننا وبين عدونا وهو خير الحاكمين".
وأردف بالقول "زعم محترفو المزاودات أن من حضر الأستانة من الفصائل فرط بثوابت الثورة وتاجر بتضحيات أهلها ووقع على استثناء بعض الجماعات من وقف النار، وهذا من المفارقات العجيبة للقوم، فمن حضر الأستانة لوقف النار رحمة بالمدنيين وسعياً لفك المعتقلين لم تصمت بنادق مجاهديه ساعة من ليل أو نهار".
وهاجم "علوش" منكري اجتماعات "أستانا" بالقول "أن من أنكر الأستانة وشنع على من حضرها واستباح تحت ذريعتها سلاح ومقرات غيره من المجاهدين، لم يطلق بعد حلب طلقة واحدة باتجاه النظام أو أحلافه، ومن زاود على الحاضرين في الأستانة كان أول وأكثر من التزم الهدنة ولم يخرق وقف النار سوى في غزوات ست:
-غزوة نهب سلاح جيش المجاهدين
-غزوة تشويل سلاح فرقة الصفوة (رغم أنهم لم يحضروا الأستانة)
-غزوة دك مقرات صقور الشام في جبل الزاوية (أول رقعة حررها المجاهدون في إدلب).
-غزوة الاعتداء على مقرات جيش الإسلام في باب سقا
-غزوت مصادرة سيارات لواء شهداء الإسلام -داريا
-غزوة صولة الكتائب لسلب فرن الأتارب.
وختم "علوش" حديثه بأن وراء هذه العمليات الآلة الإعلامية الجبارة والجيوش الإلكترونية التي برع فيها المزاودون والتي تجعل الحق باطلاً والباطل حقاً والخائن أميناً والأمين خواناً أثيما، وفق وصفه.

مقالات ذات صلة

سوريا في المرتبة 179 من أصل 180 دولة على سلم حرية الصحافة حول العالم

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟