نظام الأسد يعترف بعجزه في تأمين الكهرباء - It's Over 9000!

نظام الأسد يعترف بعجزه في تأمين الكهرباء

بلدي نيوز- دمشق (إبراهيم رمضان)
أعلن رئيس مجلس وزراء نظام الأسد "عماد خميس"، أمس الجمعة، بأن تقنين الكهرباء في المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد، سيبقى مستمرا حتى "انتهاء الحرب"، مما اعتبره الموالون للأسد بأن حكومتهم باتت فعلياً عاجزة عن تأمين الكهرباء والمحروقات في الحاضر والمستقبل، وأن ما يأتيها من معونات نفطية ليس إلا سلاح لمنع انهيار كلي للأسد اقتصادياً.
كما طالب رئيس وزراء الأسد أفراد حكومته بتثبيت برنامج التقنين في المناطق التي تخضع لسيطرت النظام، بمعدل 4 ساعات انقطاع مقابل 2 ساعة تشغيل، وأن الشهر القادم سيكون وفق معادلة ثلاث بثلاث، في حال توفرت المحروقات والمواد النفطية في مخازنهم.
كما أشار رئيس وزراء الأسد في حديثه يوم أمس، بأن أزمة الكهرباء والمحروقات ستتواصل، بعد أن ألمح بأن اهتمامهم في مواد المازوت والبنزين سيكون في المرتبة الثانية بعد الكهرباء، كما ألمح بأن الباخرة الواحدة التي توفدها الدول الداعمة للأسد تبلغ قيمتها 50 مليون دولار أمريكي.
يذكر أن معظم المحافظات السورية تعاني من تفاوت في ساعات التقنين الكهربائية، بالإضافة إلى الأعطال الفجائية التي تتعرض لها الشبكة خلال ساعات التشغيل القليلة نتيجة الحمل الزائد، عدا مدينة حلب التي لا تتوفر فيها الكهرباء منذ حوالي السنتين وتعتمد بشكل أساسي على "مولدات الأمبيرات" فقط
بدوره، قال الناشط الإعلامي المهجر من ريف دمشق نحو الشمال "سيف عبد الله" لـ "بلدي نيوز": تعقيباً على تصريحات رئيس وزراء الأسد، علينا أن نوضح للموالين له، بأن أزمة الكهرباء والمحروقات ستبقى مستمرة في مناطقهم حتى إسقاطنا لنظام الأسد، في إشارة منه بأن الشعب السوري/ لن يعود عن المطالب المشروعة التي خرج لأجلها في عام 2011، وقدم لأجلها مئات ألاف الشهداء والمعتقلين وملايين المهجرين.
وأكد الناشط الإعلامي، أن الأسد كان يستخدم سلاح الكهرباء والمحروقات منذ ستة سنوات كسلاح فتاك ضد المناطق التي يحاصرها في ريف دمشق، حيث شدد في حصاره لتلك المناطق على عدم السماح بإدخال أيً من المحروقات إليها، وكذلك قطع الكهرباء عنها منذ الأسابيع الأولى في المظاهرات السلمية.

مقالات ذات صلة

صحيفة محلية موالية تتهم حكومة النظام بإضعاف القطاع الصناعي في سوريا

بذريعة "الروتين".. تأخر صرف تعويض اﻷضرار لمزارعي السويداء

حكومة النظام تصدر تسعيرة جديدة للمحروقات

محلل اقتصادي موال: أرقام مرعبة وصل إليها الدين الداخلي في سوريا

صحيفة موالية تتهم حكومة الأسد ببيع القطاع العام للمستثمرين

صحيفة قاسيون الموالية: زيادة تعرفة مياه الشرب 400% بالحد الأدنى هو تخفيض للدعم