الفصائل تقتتل و"حافظ الأسد" ينعم بالأمان في حماة - It's Over 9000!

الفصائل تقتتل و"حافظ الأسد" ينعم بالأمان في حماة

بلدي نيوز – حماة (شحود جدوع)
دارت صباح اليوم الاثنين اشتباكات عنيفة بين "هيئة تحرير الشام" من طرف و"لواء الأقصى" المنشق سابقاً عن "جند الأقصى" وبيعتها الأخيرة لـ"جبهة فتح الشام" المكون الأكبر في "هيئة فتح الشام" التي أعلن عنها قبل أسابيع .
وأفضى الاقتتال الذي دار في محيط مدينة كفرزيتا في الريف الشمالي إلى وقوع قتلى وجرحى في طرفي الصراع، وابتعاد عناصر "لواء الأقصى" عن مدينة كفرزيتا .
تزامن ذلك الصراع في الريف مع مسيرة تأييد للنظام في ضواحي مدينة حماة الجنوبية وذلك أثناء كشف الستار عن تمثال المجرم حافظ الأسد الذي تمت إعادته قبل إيام إلى مكانه القديم على طريق حمص حماة ، حيث حضر المسيرة وزير دفاع النظام فهد جاسم الفريج ومحافظا كل من حماة والرقة وإدلب وعضو مجلس الشعب أحمد مبارك الدرويش وأمناء فرع حزب البعث لمحافظات حماة، والرقة، وإدلب، بالإضافة إلى مئات من عناصر الأمن والشبيحة والجيش والعديد من الفعاليات الموالية بالمدينة كعناصر من حزب البعث وجمعية البستان التابعة لرامي مخلوف وغيرهم من الموالين الذين جاؤوا من الأرياف الغربية الموالية للنظام .
وقال مصدر من داخل مدينة حماة - تحفظ على ذكر اسمه- بأن حالة من الرعب والاستنفار كانت في الليلة الماضية التي سبقت إقامة المسيرة، ومع بزوغ ساعات الفجر وورود أنباء عن الاقتتال بين "لواء الأقصى" و"هيئة تحرير الشام" الذي يدور في الريف الشمالي، بدأت تظهر علامات من الارتياح على الموالين والشبيحة وذلك بسبب توجسهم من استهداف الثوار لموقع تواجد وزير الدفاع وشبيحته ومسؤولي الأسد في المسيرة، إلا أنهم شعروا بالأمان وخرجوا من أوكارهم وأقاموا "الاحتفالية" بكل ارتياح لثقتهم بعدم استهدافهم .
وقال نفس المصدر إن قلوب أهالي مدينة حماة تقطر دماً على ما يحدث يومياً من إهانة لكرامتهم واستفزاز لمشاعرهم من قبل من قتلهم في الثمانينات وابنه خلال الثورة السورية وهم يعيثون فساداً في ضواحيها، وأكثر ما آلمهم هي الصراعات الأخيرة بين فصائل الثوار ولا مبالاتهم بالدماء التي أزهقت في سبيل نيل الحرية والخلاص من نير استبداد المجرمين من آل الأسد وشبيحتهم .
يذكر أن حالات الاقتتال بين فصائل في المناطق المحررة قبل شهور تسببت بخسارة مدينة صوران وبلدة معردس وعشرات القرى في الريف الشرقي لصالح قوات النظام والذي قد يتحضر لاستغلال الصراع الأخير للانقضاض على ما تبقى من أرياف حماة المحررة في حال استمر الصراع الأخير الذي يتحمل عواقبه كل الفرقاء المقتتلين في المنطقة .

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

تصريح امريكي جديد بشأن الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة

أمريكا تجري مراجعة لتصنيف "تحرير الشام" بعد تجاوبها

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

جيش النظام يبرر انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة"

تطورات "ردع العدوان "في يومها السابع

//