"تحرير الشام" تؤكد ارتباط "لواء الأقصى" بـ"الدولة" وتدعو لمحاربته - It's Over 9000!

"تحرير الشام" تؤكد ارتباط "لواء الأقصى" بـ"الدولة" وتدعو لمحاربته

بلدي نيوز – (خاص)
أصدرت "هيئة تحرير الشام"، بياناً، اليوم الاثنين، أدانت فيه ارتباط فصيل "لواء الأقصى" بتنظيم "الدولة"، ووجوب محاربته لأنه يكفر الفصائل ويدعو لمحاربتها في الشمال السوري.
وقال البيان، "في الوقت الذي يستمر فيه الجهاد والقتال ويزداد أهله وأنصاره، يعلو معه صوت المكر والنفاق والتخذيل، وصوت الغلو والتكفير، ساعيّا كل منهم لحرف الجهاد عن مساره الصحيح، ولإجهاض دوره في إحياء الأمة وكسر قيدها.
وتابع البيان، "وبعدما قدمنا من محاربة المشاريع العلمانية، وإجهاض مهدها والتصدي لها، كان لا بد للتصدي إلى الجهة الأخرى التي تطلق أحكام التكفير وتستبيح الدم المعصوم دون قضاء ولا حجة ولا بينة".
وأكدت "تحرير الشام" أنها حرصت خلال الأشهر الماضية على تجنيب الشمال السوري كافة أشكال الاقتتال الداخلي، وعملت جاهدة على احتوائه، مشيرة إلى أنه تم الإعلان قبل أيام عن تشكيل يحمل اسم "لواء الأقصى" في مناطق ريف حماة الشمالي، فكانت نشأته مشبوهة قيادةً وفكراً وتوجهاً، وقد أصرّ بعض القياديين والشرعيين في "هيئة تحرير الشام" إلى الجلوس معهم ومناصحتهم بداية ثم مناظرتهم، إعذاراً أمام الله ثم جنودهم تبين لهم أنهم يكفرون كافة الفصائل، ورفضهم للنزول تحت محكمة شرعية، وتنسيقهم وارتباطهم مع جماعة تنظيم "الدولة".
وتابع بيان هيئة تحرير الشام أنه "وبعد الجلسة الأخيرة بساعات، أرسلت قيادة "لواء الأقصى" اثنين من جنودها ليفجرا نفسيهما ضمن حشود المجاهدين ابتداء، ثم سيارة مفخخة في منطقة التمانعة، وأمام هذه المعطيات السابقة كان خيارنا قتالهم ومحاربتهم حتى يفتحوا الطرق ويزيلوا الحواجز ويكفوا عن خطف المسلمين ومجاهديهم، ويتوبوا من تكفيرهم للمسلمين وينزلوا لمحكمة شرعية".
في السياق ذاته، نشر الشرعي في "هيئة تحرير الشام" الزبير الغزي، على قناته في موقع "تلغرام" ، عن المناظرة التي حصلت أمس بين هيئة تحرير الشام و "لواء الأقصى" لفض النزاع ووقف الاقتتال الحاصل بين الطرفين.
وقال الشرعي: "إن هيئة تحرير الشام ممثلة بثلاثة من الشرعيين المُرسلين من الهيئة، اجتمعوا مع قائد لواء الأقصى "أبو عبد الله الغزاوي" وشرعييه الاثنين "أبو أحمد حاس، وأبو ذر الصوراني"، وبحضور عدد كبير من المجاهدين "الملاحم" وعلى رأسهم الشيخ "أبو عبد الرحمن المكي" شرعي فصيل "الملاحم".
وتابع الشرعي، أن الاجتماع دام لمدة ست ساعات، وقد جرت فيه أمور كثيرة، وطلبنا أن تُسجل المناظرة حتى لا يتم تحريف الكلام بعد الانتهاء من النقل، ولكن رفض ممثلو اللواء رفضاً قاطعاً وأصروا على ذلك.
وأشار إلى أن الاجتماع متمثل بثلاثة أمور رئيسية وهي أن يعلنوا براءتهم من تنظيم "الدولة" في بيان رسمي، وأن يعلنوا أنهم ليسوا على منهج الخوارج في تكفير المسلمين وقتلهم، وأن ينزلوا لمحكمة شرعية يرتضيها الطرفان من أيِّ قاضٍ في الساحة، وقد وافقوا على الشرطين الأول والثاني، ولكنهم عارضوا الشرط الثالث، وقالوا أنه لا يوجد أي قاضٍ في الساحة نرتضيه، ولا يوجد أي قاض مستقل أبدا، ونحن نحاسب جنودنا فأثبتوا عليهم الجرم ونحن نحاسبهم، مضيفاً أنه لا يقبل أي قاضٍ إذا لم يكفر "أبو جابر" قائد هيئة تحرير الشام و حركة "أحرار الشام" الإسلامية.
وحسب الشرعي، فإن قائد "لواء الأقصى" قال خلال المناظرة أنه يريد الإصلاح بين القاعدة وتنظيم "الدولة"، مضيفاً أنهم لا مانع لديهم من بدء عمل عسكري مع تنظيم "الدولة"، وهم على تواصل دائم مع التنظيم، ويعتبرون الفصائل أشد خطر من التنظيم لأنهم يرون التنظيم مسلمين أما الفصائل البقية فمرتدين.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

صحيفة تتساءل.. لماذا يخشى الغرب من تفكيك مخيم الهول بالحسكة

لردع التنظيم.. "قسد" تدعو لدعم قواتها شرق سوريا

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب