بلدي نيوز- (متابعات)
طالبت منظمة العفو الدولية نظام الأسد بأن يفتح أبواب سجونه للمراقبين الدوليين، للاطلاع على أوضاع المعتقلين، وذلك بعد أيام على نشر التقرير الذي جاء بعنوان "مسلخ بشري.. شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا".
جاء ذلك ردا على بشار الأسد، إثر نفيه لتقريرها حول إعدامات مروعة في سجن صيدنايا في لقاء مع موقع "ياهو نيوز"، معتبرا أن التقرير "مفبرك".
وعلق مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة (فليب لوثر) بقوله: "إذا لم يكن لديه (أي بشار الأسد) ما يخفيه، فيجب عليه أن يسمح فورا للمراقبين بزيارة سجن صيدنايا، وكل أماكن الاحتجاز الأخرى في سوريا".
وكانت المنظمة كشفت في تقريرها أن نحو 13 ألف سجين سوري، جلهم معارضون مدنيون، تم شنقهم داخل هذا السجن خلال إعدامات ميدانية تفتقر لشروط المحاكمة العادلة المتعارف عليها، في الفترة ما بين 2011 و2015.