عشرات القتلى للنظام في اللاذقية ومفاجآت بمعركة "الباب" - It's Over 9000!

عشرات القتلى للنظام في اللاذقية ومفاجآت بمعركة "الباب"

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
دارت اشتباكات، اليوم الخميس، هي الأولى من نوعها بين الثوار من "درع الفرات" وقوات النظام في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، فيما شهدت جبهات الساحل تصعيدا عسكريا، حيث قتل الثوار العشرات من قوات النظام في جبلي الأكراد والتركمان.

ميدانيا، في حلب، دارت اشتباكات بين فصائل الجيش الحر المشاركة في عملية "درع الفرات"، وقوات النظام، اليوم الخميس، قرب مدينة الباب شرق مدينة حلب، حيث هاجمت قوات النظام رتلا عسكريا لفصائل درع الفرات كان متجها من قرية "أبو الزندين" إلى مدينة الباب لمؤازرة فصائل الجيش الحر التي تقاتل تنظيم "الدولة" داخل المدينة.
بالمقابل، ردت الفصائل على مصادر النيران ودارت خلالها اشتباكات بين الطرفين تمكن خلالها الثوار من اغتنام عربة "بي إم بي" وقتل عنصرين من قوات النظام، خلال المعارك في محيط قرية أبو الزندين جنوب الباب.
وأشار مصدر في درع الفرات لبلدي نيوز إلى أن "قوات النظام تحاول إعاقة سيطرة قوات الجيش الحر على مدينة الباب الخاضعة لتنظيم الدولة".
في السياق، تجددت المعارك بين فصائل الجيش السوري الحر وتنظيم "الدولة" غرب مدينة الباب.
ووفق مصادر محلية فإنّ عدداً من عناصر تنظيم "الدولة" قتلوا بالقرب من "فرن الذرة" أثناء محاولتهم التقدم إلى أحياء جديدة في مدخل المدينة الغربي.
في غضون ذلك، استهدف تنظيم "الدولة" بعربة مفخخة مواقع تقدم إليها الثوار غرب الباب، اقتصرت أضرارها على المادية.
وفي سياق منفصل، أعلنت الوحدات الكردية في ريف حلب الشمالي عن الوصول إلى اتفاقية "مصالحة" بينها وبين قوات النظام السوري، والتي تشمل ست قرى احتلتها الوحدات الكردية في ريف حلب الشمالي.
وحسب صفحات النظام الموالية، فإن الاتفاق تم عن طريق وزارة الدولة لشؤون المصالحة، ومركز المصالحة الروسية في حلب، وتشمل مدينة "تل رفعت"، وبلدات "منغ، وماير، وتل جبين، ومعرسته الخان، وحردنتين".
من جهة أخرى، أعلن الجيش التركي مقتل ثلاثة جنودٍ أتراك وإصابة أحد عشر آخرين بقصف جوي روسي استهداف مواقع لها عن طريق الخطأ.
وفي ريف حلب الغربي، تعرضت كل من بلدتي الشيخ علي وكفرجوم لقصف من الطيران الحربي, ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة.
أما داخل أحياء مدينة حلب التي تسيطر عليها قوات النظام، فقد قامت قوات النظام وشبيحته بقتل امرأة في حي مساكن الفردوس بعد سرقة ذهبها وأموالها.

في إدلب، قصفت قوات النظام المتمركزة في حاجز بريديج بريف حماه الشمالي براجمات الصواريخ بلدة تلعاس بريف إدلب الجنوبي.
في السياق، تعرضت القرى والبلدات المحيطة بمدينة جسر الشغور إلى قصف بالصواريخ مصدره قوات النظام في معسكر جورين.
وفي سياق آخر، قصفت القوات الروسية بصاروخ يعتقد أنه من طراز "توشكا" أطراف مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، بعد منتصف الليل، ما أدى إلى حفرة هائلة بسبب الانفجار.

وبالانتقال إلى حماة، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قريتي عيدون والدلاك في الريف الجنوبي، كما تعرضت قرية الجنابرة وتل عثمان في الريف الشمالي لقصف مماثل.

وفي حمص، دارت اشتباكات عنيفة في الريف الشرقي بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، تركزت في محيط شركة حيان ومنطقة الدوة الزراعية.
كما دارت معارك عنيفة في محيط قرية البيضة الغربية، حيث استهدف تنظيم "الدولة" معاقل قوات النظام بسيارة مفخخة أدت لسقوط قتلى وجرحى.
وفي الريف الشمالي، تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
وفي بلدة جوالك، استشهد طفل جراء قصف مدفعي مصدره قوات النظام.
أما في مدينة حمص، فانفجرت عبوة ناسفة في حي الزهراء الموالي للنظام أدت لسقوط 3 قتلى وجرح آخرين، فيما سقطت قذيفة على حي المهاجرين ولم ترد معلومات عن حدوث إصابات.
في حين، سقطت عدة قذائف صاروخية وأسطوانات متفجرة على حي الوعر المحاصر ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح، كما استشهدت طفلة متأثرة بجراحها التي أصيبت بها نتيجة قصف الطيران الحربي على الوعر.

غربا في اللاذقية، تمكن الثوار من قتل أكثر من 25 عنصرا بينهم ضابطان لقوات النظام، جراء الاشتباكات العنيفة التي وقعت في جبلي الأكراد والتركمان، حيث تمكن الثوار من السيطرة على تلة رشو الواقعة بين الجبلين، ردا على خروقات قوات النظام المتكررة.
وقد بدأت الفرقة الأولى الساحلية بتمهيد المدفعية والصاروخي على مواقع قوات النظام في قلعة 3 وتلة المختار وكنسبا وقلعة شلف وتلة البيضا.
كما تمكن الثوار من تدمير رشاشين عيار 23 على تلة القرميل ورشو، جراء استهدافهم بصاروخين فاغوت ليلي، كما سقط عدد آخر من قوات النظام جراء استهدافهم بصاروخ فاغوت آخر على تلة أبو علي في جبل التركمان.
في حين ردت قوات النظام بقصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف الطريق الرئيسي بين اللاذقية وجسر الشغور وقرية بداما ومحيطها ردا على تقدم الثوار.

في العاصمة دمشق وريفها، استشهد مدنيان في الغوطة الشرقية، فيما دمر الثوار دبابة للنظام.
وفي التفاصيل، استشهد شاب من مدينة عربين وأصيب 2 آخران بحالات اختناق بعد قصف النظام مدينتهم بالغاز الكيماوي، كما استشهدت سيدة بمدينة حرستا بغارة من الطيران الحربي استهدفت منزلها في حرستا، ترافق ذلك مع محاولة النظام اقتحام منطقة حوش نصري ليتصدى له الثوار ويدمروا دبابة للقوات المهاجمة.
كما تعرضت بلدة مضايا لقصف مدفعي عنيف بمدافع الهاون والميدان والرشاشات الثقيلة طيلة ساعة النهار ليوقع ذلك عدة إصابات بين الأهالي.

جنوبا في درعا، اغتيل "مجدي القطاعنة" قائد ألوية النخبة في ألوية العمري التابعة للجبهة الجنوبية على طريق جبيب - المسيفرة بريف درعا الشرقي.
كما استشهد صباح اليوم أحد عناصر الجيش الحر، بعد انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولة تفكيكها في بلدة مساكن جلين بريف درعا الغربي.
في سياق آخر، قصفت قوات النظام أحياء مدينة درعا المحررة بقذائف الهاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة، بالإضافة إلى استهدافها بصاروخ "فيل" دون تسجيل إصابات.
وفي بلدة نصيب، قصف الطيران المروحي معبر نصيب الحدودي ببراميل متفجرة مما تسبب بسقوط عدة جرحى.

مقالات ذات صلة

روسيا تصرح باستهدافها "جيش سوريا الحرة" في التنف

ناشطون وأكادمين يعلنون الانضمام لوثيقة المناطق الثلاث

نظام الأسد يشن حملة اعتقالات بريف حمص الشمالي

خسائر لقوات النظام غرب حماة

"ناسفة" تستهدف قياديا من "قسد" شرق حلب

"التنظيم" يكشف عن عملياته وسط وشرق سوريا خلال أسبوع