بلدي نيوز - حلب (أحمد الأحمد - يزن الحلبي)
سيطرت فصائل الجيش الحر على بلدة بزاعة الاستراتيجية قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بعد معارك مع تنظيم "الدولة"، ليصبح الثوار على مشارف مدينة الباب من الجهة الشرقية.
وأسفرت المعارك عن مقتل 37 عنصرا من تنظيم الدولة، إضافة إلى تدمير سيارة مفخخة قبل وصولها إلى مواقع الثوار.
وقال الرائد "هشام الأحمد" القيادي في فيلق الشام إن "قوات الدرع أصبحت الآن تحاصر الباب من الجهات الشرقية والجنوبية الشرقية، وباتت على تماس مباشر مع تنظيم الدولة".
وتأتي أهمية البلدة كونها تشرف على مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة، وأحد أبرز معاقله ومقر عملياته، وبخسارتها يصبح الطريق نحو الباب الاستراتيجية مفتوحاً بالنسبة لفصائل الجيش الحر، ولا يفصلهم عنها سوى عدد من المزارع والتجمعات السكانية الصغيرة.
وباتت الفصائل على مسافة ثلاثة كيلومترات من مدينة الباب، لكنها في نقاط أخرى تبعد عنها أكثر من عشرة كيلومترات.