قادة عسكريون لبلدي نيوز: نؤيد أي اندماج يحقن الدماء ويصب بمصلحة الثورة - It's Over 9000!

قادة عسكريون لبلدي نيوز: نؤيد أي اندماج يحقن الدماء ويصب بمصلحة الثورة

بلدي نيوز – إدلب (محمد وليد جبس)
عاشت محافظة إدلب حالة من التوتر والاحتقان بعد الاقتتال بين فصائل المعارضة السورية، ودام الاقتتال أكثر من 10 أيام بين الفصائل في ريفي إدلب الشمالي والجنوبي، وانتهت حالة الاحتقان بتشكيل "هيئة تحرير الشام" من توحد فصائل عدة، كما أعلن عدد كبير من الفصائل في إدلب انضمامه لحركة أحرار الشام الإسلامية في ذات الفترة.
ورأى القائد العسكري في ألوية فيلق الشام قصي سيف الدين، أن اندماج الفصائل تحت هيكلة واحدة جاء في الوقت المناسب، وأنه اندماج جيد ويصب في مصلحة الثورة، معتبرا أن الاندماج حال دون انزلاق المناطق المحررة من النظام في دوامة من العنف والدماء.
وتابع "سيف الدين" خلال حديثه لبلدي نيوز، "لاحظنا في الفترة الأخيرة وقف إطلاق النار ووقف الاقتتال بين "فتح الشام" والفصائل البقية، منهم صقور الشام وجيش الإسلام وقبل الجميع بالرضوخ إلى المحاكم القضائية لحل مشاكلهم".
بدوره يرى قائد لواء صلاح الدين التابع لصقور الشام نضال النسر أن الاحتقان مازال موجودا وبدليل وما زال هناك بعض التجاوزات على بعض الفصائل، ومنها الاعتداء على محكمة بدارة عزة وعلى كتائب الصفوة في حلب، معتبراً أن هذه التصرفات تدعو للقلق مما ينتظر الساحة بشكل عام.
وأضاف النسر في حديثه لبلدي نيوز، "نأمل بأن تكون الهيئة تجمعا يرقى لتلبية طموح الشعب المكلوم وعلى قدر معاناته، وعلى حجم الخطب الذي يعيشه المنكوبين في سوريا الجريحة فقد عانت ما عانت ويكفيها ذلك ونأمل جميعاً بأن يلتام جرح هذه الامة، وندعو الله يهيأ لها من يخفف معاناتها".
بدوره، قال الناطق الرسمي لحركة أحرار الشام احمد قرة علي، "هناك اعتداءات حصلت، وقد بينا موقفنا بوضوح أننا لا نقبل بالتعدي على أي فصيل، ويجب أن تحل الخلافات عن طريق القضاء تعاد الحقوق لأصحابها".
وأضاف الناطق الرسمي قرة علي لبلدي نيوز، "أن سياسة الحركة العامة قائمة على توحيد الساحة و الاندماج، لذلك دائما نسعى لتوحيد الفصائل على أسس سليمة وضمن ظروف مناسبة بسبب وجود مظالم، وهناك مشاكل يجب حلها و التحكم للقضاء لرد المظالم".
وعن إمكانية اندماج كامل للفصائل، قال قرة علي "نأمل أن يكون هناك جسم عسكري واحد للثورة وجسم سياسي يمثل الثورة بالكامل وسنسعى لذلك".
وأعلنت السبت الماضي، كلاً من "جبهة فتح الشام، وحركة نور الدين الزنكي، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة"، عن اندماجها في مكون عسكري واحد باسم "هيئة تحرير الشام"، بقيادة المهندس أبو جابر هاشم الشيخ.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//