مع القنابل.. إسقاط الغذاء جواً على دير الزور - It's Over 9000!

مع القنابل.. إسقاط الغذاء جواً على دير الزور

بلدي نيوز – (متابعات)

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنه استأنف إسقاط الغذاء جوا لمساعدة 93500 سوري في مدينة دير الزور السورية. وفق رويترز.

وكانت عملية الإسقاط الجوي للمساعدات قد توقفت في 15 يناير كانون الثاني بعد أن قسمت "الدولة" المدينة المحاصرة إلى قسمين واجتاحوا منطقة الإنزال التي استخدمت لما يصل إلى 177 عملية إسقاط جوي للمساعدات منذ أبريل نيسان.

وقالت بيتينا لوشر المتحدثة باسم البرنامج إن منطقة إنزال جديدة تستخدم الآن وإن إسقاط الغذاء جوا استؤنف في 29 يناير كانون الثاني بواقع عمليتي إسقاط حتى الآن. وجرى إسقاط ما وزنه 3340 طنا من الغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى منذ أبريل نيسان.

ويقول خبراء في شؤون الإغاثة الإنسانية إن الإسقاط الجوي هو الملاذ الأخير نظرا لكونه عملية معقدة ولا يقوم بإيصال سوى جزء ضئيل من حجم المساعدات التي تحملها قافلة من الشاحنات.

وعلاوة على ذلك فإن الإسقاط في دير الزور يجري من على ارتفاعات كبيرة خشية التعرض لهجوم من الأرض. وفشلت محاولة الإسقاط الأولى العام الماضي بعدما انحرفت ألواح التحميل عن مسارها أو تحطمت على الأرض بسبب خلل في عمل المظلات.

وتبلغ كلفة إسقاط طن واحد من المساعدات نحو 10 آلاف دولار وبلغ إجمالي التكلفة التي تحملتها الأمم المتحدة 33 مليون دولار حتى الآن.

وذكر تقرير الأمم المتحدة الإنساني أن مخزون المواد الغذائية لدى برنامج الأغذية العالمي في المدينة أوشك على النفاد بينما يحاول متطوعو الصليب الأحمر جمع الغذاء من ألواح التحميل التي تحطمت في عمليات إسقاط سابقة.

ويتقاسم تنظيم "الدولة" وقوات النظام السيطرة على المدينة، ويتحكم النظام بأسعار المواد الغذائية في المناطق التي يسيطر عليها ويبيعها للمدنيين بأسعار خيالية.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية