بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
أشاد قائد عسكري في غرفة عمليات "درع الفرات" والمسؤول عن التنسيق بين الجيش الحر والجيش التركي، بتشكيل جسم أمني في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وقال "مصطفى الشيوخ" "بعد تعدد وكثرة الفصائل والمحاكم والحواجز العسكرية في ريف حلب الشمالي، كان لا بد من توحيد الجهود بيننا، وإنشاء جسم أمني موحد ومنظم، ومهمته الأساسية هي ضبط الأمن في المناطق المحررة والذي تسيطر عليها قوات "درع الفرات".
وأضاف "الشيوخ"، أن من شروط الانتساب يجب أن يكون عمر المنتسب بين الـ 18 و 35 عاماً، وأن لا يكون له أي انتماءات للتنظيمات الإرهابية، ويراعى كل منتسب حسب اختصاصه من عناصر وضباط، ويتقاضى المنتسب راتباً قدره 200 دولار أمريكي.
ونوه "الشيوخ" أن مهام الشرطة تنقسم لعدة أقسام، منها حفظ الأمن وشرطة المرور وشرطة العدلية والقضائية وحرس حدود، بالإضافة لتفكيك الألغام، وأضاف بأن النواة لجهاز الشرطة انطلق من مدينة جرابلس، وأن التجربة سوف تعمم على كامل مناطق الريف الشمالي المحرر.
وأشار "القيادي" إلى أن عدد الذين تم تخريجهم في 24 من الشهر الحالي 450 بين ضباط وصف ضباط وعناصر، حيث تم فرزهم إلى مدينة جرابلس ووضعهم في أماكن عملهم بعد أن تم تفريغ مدينة جرابلس من أي مقر يتبع للجيش الحر، وقد تم الترحيب بهذه الخطوة من كافة الفصائل العاملة ضمن معركة "درع الفرات".
بدوره، قال "سعد نجيب"، وهو أحد المنتسبين، أن سبب انتسابه لرغبته في خدمة الثورة لكن بطريقة مؤسساتية منظمة، وأن أغلب الشباب عاطلين عن العمل فوجدوا في هذه الخطوة رغبة للانضمام، وتابع بأن مدة الدورة 20 يوماً، ويتم تدريب العناصر على احترام المدنيين ومراعاتهم وكيفية التعامل معهم، وكل شخص حسب اختصاصه ويشرف على الدورات ضباط سوريون من ذوي الكفاءات بالإضافة إلى الأتراك.
