من أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني الذين قتلوا في سوريا منذ بدء العدوان الروسي؟ - It's Over 9000!

من أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني الذين قتلوا في سوريا منذ بدء العدوان الروسي؟

بلدي نيوز – (أيمن محمد)

منذ بدء روسيا لعملياتها العسكرية في سوريا، بدأ الحرس الثوري الإيراني يتلقى خسائر بشرية على مستوى القيادات العسكرية، كان أبرزهم الرجل الثاني في الحرس الثوري الجنرال حسين همداني، الذي لقى مصرعه بكمين للثوار في ريف حماة الشمالي.

وشكل مقتل همداني ضربة قاصمة للحرس الثوري كون أنه المسؤول الأول عن العمليات العسكرية في سوريا، وكان مكلفا من قبل الإيرانيين بتنسيق العمل بين الميليشيات التابعة لإيران "الأفغانية والعراقية واللبنانية والباكستانية"، وهو من يحدد أولويات فتح الجبهات على مستوى سورية.

وعلى عكس ما تتداوله وسائل الإعلام حول أن التدخل الروسي في سوريا جاء لوقف المد الإيراني، تظهر الوقائع على الأرض تناسق الأدوار بين الروس والإيرانيين، حيث تتكفل روسيا بالتغطية الجوية مقابل الاعتماد على الحرس الثوري الإيراني وميليشياته مسؤولية التقدم البري، الأمر الذي كان سببا في مقتل العشرات من العناصر والقادة الإيرانيين وميليشياتهم.

ولا يكاد يمر يوما دون أن تتناول وسائل الإعلام الإيرانية أخبارا عن مقتل قيادات إيرانية في سوريا أثناء "تأدية واجبهم المقدس".

ومن أبرز القادة بالحرس الثوري الإيراني الذين قتلوا في سوريا، "الضابط مهدي علي دوست، وهو بدرجة مستشار وقيادي بمحافظة قم جنوب طهران قالت وسائل إعلام إيرانية أنه قتل أثناء تأدية مهاما استشارية في سوريا.

كما اعترفت وسائل إعلام بمقتل ضابطين من الفيلق الثامن في الحرس الثوري في محافظة أصفهان - وهو الفيلق الذي يضم أكثر عدد القتلى الإيرانيين في سوريا من ضباط وجنود - قتلا خلال الاشتباكات، وهما الملازم أول كميل قرباني، والملازم حسن أحمدي، بينما لم يذكر الموقع مكان مقتلهما.

كما قتل اثنان من منتسبي الباسيج (وهي ميليشيات تابعة للحرس الثوري) من كتيبة الكوماندوز 154 في محافظة همدان وهما مجتبى كرمي ومجيد صانعي، حسب وكالة أنباء "فارس".

واعترفت وسائل إعلام إيرانية بمقتل كل من فرشاد حسوني زادة قائد لواء "صابرين" في الحرس الثوري الإيراني، والقيادي حميد مختار بند في سوريا.

كما أعلنت مقتل العقيد بالحرس الثوري الإيراني مسلم خيزاب في سوريا، تلاها الاعتراف بمقتل القيادي حميد نادر، إضافة إلى القيادي مهدي علي.

ونعت مواقع إيرانية مقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني "عبد الله باقري" الذي كان يشغل منصب الحارس الشخصي لأحمدي نجاد، إضافة إلى قيادي أخر في الحرس يدعى "أمين كريمي"، متحدثة أنهما قتلا خلال مهام عسكرية في محافظة حلب.

كما أعلنت وكالة "فارس" عن مصرع أحد قادة لواء "فاطميون" الشيعي المقاتل إلى جانب قوات النظام، ويدعى القيادي القتيل "رضا خاوري"، وأوجزت الوكالة بالحديث عن مصرعه قائلة إنه قتل "أثناء أدائه لمهمة عسكرية" في سورية.

وكالة فارس الإيرانية نعت كذلك "مصطفى صدر زادة قائد كتيبة "عمار" المنضوية في لواء فاطميون، قتل هو الأخر، خلال تأدية "مهمة استشارية" وكذلك القيادي ميلاد مصطفوي حيث قتلا في جبهة ريف حلب الجنوبي".

العاصمة الإيرانية طهران استقبلت أيضاً "مجيد مختاري فرد" والذي لقي حتفه على يد الثوار في سوريا.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني عن مصرع أحد مستشاري بعثته العسكرية في سوريا على يد كتائب الثوار في محافظة حلب، ويدعى "حجت أصغري شربياني"، بعد أيام قليلة من إرساله إلى سورية من قبل حكومة طهران.

 كما نعى "فيلق طهران" المستشار العسكري ضمن صفوفه "محمد حسين ميردوستى"، والذي قضى بحسب ما نقلته المصادر الإيرانية "دفاعاً عن مرقد السيدة زينب"، وينحدر القتيل من الحي الـ 14 في العاصمة الإيرانية-طهران، في حين حضر التشييع العديد من الشخصيات الدينية الشيعية أبرزهم "آية الله سردار محمد".

 ونعت أيضاً المصادر الإعلامية الإيرانية القيادي المستشار في قوات الباسيج "حسين جمالي" البالغ من العمر 29 عاما، وينحدر من قرية "فسا" الإيرانية، وكان يشغل منصب مستشار "حماية الشعب الشيعية المقدسة والأبرياء"، ولقي حتفه في معارك ريف حلب، بحسب ما أكده ذات المصدر.

وكانت قد أكدت وسائل إعلامية إيرانية مقربة من الحرس الثوري الإيراني مصرع مستشار "قاسم سليماني" برفقة طيار حربي في حلب يوم الثلاثاء/السابع والعشرين من شهر تشرين الأول-أكتوبر، بعد نجاح كتائب الثوار بإسقاط الطائرة التي كانوا يستقلونها.

 وأشارت المصادر الإيرانية بأن مستشار سليماني القتيل يدعى "سجاد طاهراني" وهو أحد كبار ضباط الصف الأول في الحرس الثوري الإيراني، مشيرة إلى مقتله بعد إسقاط الطائرة التي كانت تقله في معارك حلب شمالي سوريا.

 كما أوضحت المصادر بأن "طاهراني" يستلم منصب قيادي في "فيلق القدس"، كما نعت ذات المصادر الطيار الإيراني "روح الله عمادي باشكلائي"، هو الطيار الإيراني الذي كان يقود الطائرة.

ونعت العاصمة الإيرانية طهران أيضا، الثلاثاء، السابع والعشرين من شهر تشرين الأول-أكتوبر، ثلاثة من عناصرها قتلوا على يد كتائب الثوار في سوريا، دون أن تبين المصادر الإيرانية كيفية قتل العناصر الجدد، وأين لقوا حتفهم.

وكالة "فارس" الإيرانية نشرت بدورها أسماء قتلى الحرس الثوري الإيراني الثلاثة وهم "حميد رضا دائي تقي من أصفهان، وجبار عراقي من خوزستان، وبويا ايزدي من لنجان بمحافظة اصفهان"، مشيرةً إلى إنهم قتلوا دفاعاً عما أسمته "حرم السيدة زينب".

يذكر أنه منذ بدء التدخل العسكري الروسي لدعم جيش نظام الأسد والحرس الثوري والميليشيات المقاتلة معه في سوريا منذ ما يقارب أسبوعين، فقدت إيران أكثر من 30 قياديا بصفة مستشارين بينهم جنرالات، سقطوا خلال عمليات برية ضد الثوار في ريفي اللاذقية وحماة وريف مدينة حلب.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//