الأمم المتحدة تطلب 8 مليارات دولار للسوريين - It's Over 9000!

الأمم المتحدة تطلب 8 مليارات دولار للسوريين

بلدي نيوز – (متابعات)

قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنها ستحتاج إلى ما إجماليه ثمانية مليارات دولار هذا العام لتوفير المساعدات اللازمة لإنقاذ حياة ملايين من السوريين داخل بلدهم الممزق واللاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم في بلدان مجاورة، بحسب وكالة رويترز.

وأطلقت المنظمة الدولية القسم الأول من المناشدة لجمع 4.63 مليار دولار لخمسة ملايين سوري - 70 بالمئة منهم نساء وأطفال - أثناء مؤتمر في هلسنكي. وستستخدم الأموال لتقديم غذاء وخدمات التعليم والرعاية الصحية وأشياء أخرى.

ويجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة على مناشدة منفصلة لجمع 3.4 مليار دولار لتمويل عمليتها الإنسانية لمساعدة 13.5 مليون شخص داخل سوريا بعد نحو ست سنوات من الحرب.

وقال ستيفن أوبرين مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في مؤتمر صحفي "الأزمة الإنسانية في سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأزمات المعقدة والمتغيرة والعنيفة في العالم".

وقال أوبرين "بالطبع نخشى أن يزداد الأمر سوءا... حتى إذا كان للسلام أن يحل اعتبارا من الليلة فإن الحاجات الإنسانية داخل سوريا ستستمر لفترة مقبلة."

وقال فيليبو جراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة إن خمسة بلدان هي لبنان وتركيا والعراق والأردن ومصر تستضيف زهاء خمسة ملايين لاجئ سوري - وهو "رقم صاعق" - يعيش قليلون منهم في مخيمات.

وأضاف قائلا "حتى إذا توقف وصول السوريين إلى أوروبا بأعداد كبيرة فإنني آمل بأن يدرك الجميع أن أزمة اللاجئين السوريين لم تنقشع وإنها مستمرة في التأثير على الملايين في المجتمعات المضيفة ولا تزال أزمة مأساوية."

ومن السابق لأوانه قول ما إذا كان أي حل سيؤدي إلى المزيد من نزوح الأشخاص عن ديارهم أو عودتهم إليها.

وقال جراندي "هناك غموض يحيط بالعملية السياسية ونأمل جميعا بأن نمضي في الاتجاه الصحيح لكن لا يمكننا القطع بشيء. كان لدينا إحباطات في الماضي."

مقالات ذات صلة

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

القوات الأمريكية في سوريا تستهدف مصدر الصواريخ التي ضربها من العراق

"الدفاع الإسرائيلية" تتوعد ميليشيات إيران في سوريا

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس

"الدول السبع": لا تطبيع ولا إعادة إعمار إلا بإطار عملية سياسية شاملة في سوريا