بلدي نيوز – (محمد كركص)
أعلنت منظمات ثورية وأهالي في ريف إدلب، اليوم الثلاثاء، عن تحييد مناطقهم عن الاقتتال الحاصل بين فصيلي جيش المجاهدين و"فتح الشام"، بعد أن سيطرت الأخيرة على مقرات لجيش المجاهدين في قرية معرشورين بريف إدلب الجنوبي دون اشتباكات بعد انسحاب "جيش المجاهدين".
وصدرت بيانات عدة من اتحاد الثوار في بلدات (الدانا، وكللي، وباكبة، وحربنوش، وحزانو)، بريف إدلب الشمالي، عن منع دخول أي رتل عسكري من مناطقهم لأي جهة تابعة للفصيلين، كما أنها فرضت على المجموعات التابعة لـ"فتح الشام" و"جيش المجاهدين" في مناطقها، على الوقوف بالحياد، وتجنب الاقتتال الدائر بين الطرفين.
كما أصدر عدة شرعيين بينهم الشرعي في جيش الفتح (عبدالله المحيسني، والشيخ عبد الرزاق المهدي، والشيخ مصلح العلياني، والشيخ أبو الحارث المصري) من تجمع أهل العلم بيانا عن حادثة الاقتتال، وهجوم جبهة فتح الشام على مقرات جيش المجاهدين.
وقال بيان تجمع أهل العلم "لقد وردنا نشوب قتال بين فتح الشام وجيش المجاهدين، وإننا نفتي مجاهدي جبهة فتح الشام قيادة وجنوداً بوجوب الكف عن إخوانهم جيش المجاهدين، وسحب الأرتال والنزول العاجل لمحكمة شرعية تعرض فيه فتح الشام أدلتها التي أدت بها لمهاجمة إخوانها، وعلى القضاة سواء كانت مظلمة جنائية أو سياسية أو اتهام بالعمالة والقضاة يعلنون ذلك على الملأ فإن كان القتال حقاً طلب من جيش المجاهدين التوبة والعودة للحق وأصدر الحكم القضائي فيه، وإن كانت اتهامات ظالمة حجزت الجبهة عن ظلمها".
وأكد البيان على "حرمة هذا الاعتداء"، وأنهى بالتشديد على أن المشاركة بهذا القتال ستحمل المقاتل تبعة، ما ينتج عن ذلك من دماء في الساحة وربما سقوط الجبهات واندلاع القتال في كل مكان".