بلدي نيوز - (عمر يوسف)
أطلقت شبكات إعلامية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسما باسم #خروجي_قبل_تفاوضكم للتذكير بقضية المعتقلين في سجون نظام الأسد، بالتزامن مع مفاوضات "أستانا" بين الثوار والنظام.
وعمدت الحملة إلى نشر قصص معتقلين سابقين حالفهم الحظ والقدر وخرجوا شبه أموات، ليرووا للعالم قصص الفظاعات في السجون وآهات المساجين، وليكونوا صوتا لهم، لأنه لا يشعر بعذاباتهم إلا من ذاق مرارتها حسب ما يقولون.
كما ركزت الحملة على الصور المسربة لعشرات الآلاف من المساجين الذي لقوا حتفهم على يد قوات النظام سحلا وضربا وتجويعا، إلى أن أصبحوا هياكل عظمية ضاعت معها ملامحهم.
ويهدف المشاركون في الحملة للضغط على المشاركين في مفاوضات "أستانا" في كازاخستان بهدف فتح ملف المعتقلين والتأكيد عليهم كأولوية في هذه الجولة السياسية التي تتم برعاية روسية تركية.