بلدي نيوز- (أبو عمار اللاذقاني)
للمرة الثانية خلال 10 ايام يسقط "صاروخ أو قنبلة" من طائرة روسية في قرى ريف جبلة الساحلية القريبة من مطار حميميم، الذي تنطلق منه يوميا عشرات الطائرات الحربية محملة بأطنان من المتفجرات كي تقصف المدنيين في المناطق المحررة.
حيث سقط صباح اليوم الأحد في الساعة 7 صباحا قنبلة في أرض أحد المنازل في قرية بسيسين شمال مطار حيميم، بعد إلقاء القنبلة بشكل خاطئ من طائرة روسية بعد إقلاعها بثواني معدودة من مطار حميميم.
حيث نشرت عدة صفحات موالية ومنها صفحة "جبلة الآن" ما نصه :"بالنسبة للصوت القوي الذي سمع منذ حوالي الساعة، المعلومات الأولية تشير إلى أنه صاروخ صديق سقط بالخطأ ولم ينفجر في ريف المدينة".
لتقوم بعدها صفحة أخبار جبلة بنشر عن " الصوت الذي سمع في ريف المدينة هو بسبب سقوط صاروخ بالخطأ في قرية بسيسين من إحدى الطائرات الروسية التابعة لمطار حميميم، الصاروخ سقط ولم ينفجر ويتم الآن محاولة تفكيكه من قبل الجهات المختصة."
وبعد 7 ساعات تمكنت فرق الهندسة التابعة لوحدت العسكرية والروسية من تفجير القنبلة داخل المنزل، بعد إخلاء المنازل المجاورة من السكان بعد عجزهم عن إخراج القنبلة وتفكييها بحسب أحد التعليقات.
و تفجرت بعدها موجة من السخرية والغضب على القوات الروسية حيث علق أحد الحسابات بقوله: "صاروخ بالغلط شو هالغلط المميت هاد ... يعني مصيبة".
اما "نجلاء ريحانة" فعلقت: " يلعن اخت الصواريخ الصديقه ينتبهو اصدقائنا ياحياتي، يعني لا سمح الله لو انفجر ماحدا بيموت لان نيران صديقه ناقصنا ."
وعلق ايضا Salem Salem :"هي ما ثاني مره بنزل هيك قبلها بكم أسبوع كمان نزل شي صوب شط جبلة قالوا أول شي صاروخ بعدين قالوا شي سقط من طائرة".
حيث سقط قبل أيام معدودة قنبلة أخرى قالت صفحة مطار حمييم إنها خزان وقود تم إلقاءه من الطائرة ولم ينفجر في السماء، بسبب خلل فني حيث سقط قرب مدينة جبلة وتسبب بأضرار مادية.
من جانبه قال الناشط (أحمد محمد) أن الروس لديهم واحد من الحالتين يجب عليهم الاعتراف بها، إما أن الطائرات الحربية تقوم بقصف القرى الموالية القريبة من المطار حميميم من أجل تهجير سكان القرى وتوسعة المطار بعد أن تنازل عنه النظام لصالح روسيا .
و إما أن الطائرات التي تتباها بها روسيا قد أصابها التلف ولم تعد قادرة على حمل أوزان الصواريخ، حيث سرعان ما تسقط القنابل فوراً بسبب خلل بطائراتها، مما يذكرني بسقوط طائرتين في البحر بعد هبوطهم على متن الحاملة الروسية، بسبب تلف في الكابلات التي توقف الطائرات، الأمر الذي مرغ وجه روسيا في التراب، وأدى أخيراً إلى إعادة حاملة طائراتها الى روسيا تجر ورائها خيبة كبيرة.