بلدي نيوز- ( يزن الحلبي)
تناقلت مواقع إخبارية مواليد للأسد في حلب، خبراً مفاده تشكيل الفرقة 30 كقوات "رديفة" تابعة للحرس الجمهوري بمدينة حلب، ستعمل على نشرها في المدينة بعد أن سيطرت عليها بدعم من الميليشيات الأجنبية والقوات الروسية.
وأفادت مصادر خاصة لبلدي نيوز، أن قوات النظام تعمل على تجنيد الشباب في مدينة حلب ممن تتراوح أعمارهن بين 18 و 40، وذلك لرفد جيش الأسد بالمورد البشري الذي يفتقر له بشكل كبير، جراء تزايد خسائره العسكرية على الأرض في جبهات القتال، مقابل إغراءات كبيرة بالمال.
ومن المتوقع أن يعين الأسد اللواء زيد صالحة قائداً للفرقة، والعميد مالك عليا رئيساً لأركانها، فيما يتوقع أن تنتشر في أحياء مدينة حلب، بعد أن تخضع لتدريبات ضمن معسكرات خاصة يديرها ضباط من حزب الله والميليشيات الشيعية الإيرانية وروسيا.
تشكيل الفرقة 30 يأتي ضمن جهود النظام لإعادة بناء جيشه، حيث عملت قوات النظام في الآونة الأخيرة على تشكيل عدة ميليشيات كالفيلق الخامس وغيرها من التشكيلات، من ميليشيات الدفاع الوطني، وميليشيات متعددة الأسماء في اللاذقية ودير الزور والحسكة، كبديل عن قوات النظام المتمثلة بالجيش النظامي المتهالك الذي يبدو على وشك الزوال من خريطة الصراع في سوريا.
