بلدي نيوز– (حذيفة حلاوة)
استشهد ثلاث عناصر من الجيش الحر في أطراف بلدة كفر ناسج بريف درعا الشمالي، وأصيب عدد آخر منهم اليوم السبت، جراء استهداف قوات النظام الموجودة على أطراف البلدة سيارة تقلهم بصاروخ موجه، وتبعها استهداف طواقم الإخلاء بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.
في السياق ذاته، استشهد عنصر من الجيش الحر أيضاً على أطراف بلدة تسيل بريف درعا الغربي، خلال اشتباكات بين الثوار وعناصر جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم "الدولة"، بعد محاولة الأخير التقدم باتجاه بلدة تسيل والسيطرة على نقاط الجيش الحر على أطراف بلدة "عين ذكر" ومحيط سد كوكب وسد سحم، وسط قصف متبادل براجمات الصواريخ وقذائف الهاون.
وارتفعت وتيرة الاشتباكات والقصف المتبادل خلال الأيام القليلة الماضية، في محيط مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد الذي يسيطر على بلدات أبرزها الشجرة ونافعة وعين ذكر في حوض اليرموك.
وكان استشهد ثمانية مدنيين، وأصيب العشرات جُلهم من الأطفال والنساء، بجروح خطيرة، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت السوق الشعبي داخل مخيم الركبان، على الحدود السورية الأردنية، ظهر اليوم السبت.
وقال الناشط الإعلامي (محمد الحمصي) من داخل المخيم: "إن السيارة انفجرت في القسم الغربي من المخيم، في تجمع للنازحين، وعلى الرغم من وجود حاجز قريب تابع للجيش الحر إلا أن التفجير لم يكن في الظاهر يستهدف الحاجز بل كان في وسط المدنيين".