بلدي نيوز – اللاذقية (عبد الله محمد)
قام عدد من المزارعين الموالين لنظام الأسد في الساحل بإتلاف أكثر من 400 طن من محصول الليمون بسبب عدم قدرة حكومة النظام على تمويل المشاريع وتأمين المحروقات، من أجل وضعها في البرادات، بهدف الحفاظ عليها.
وبحسب الموالين، لم تتمكن حكومة النظام من تسويق هذا المنتج ضمن السوق المحلية حيث قام المزارعون بقطف كميات ضخمة لم تتمكن من تسويقها مما أدى إلى إتلافه أخيرا.
صفحة "واقعنا" الموالية لقوات النظام نشرت صورا على موقع فيسبوك تبين إتلاف كميات ضخمة، ناقلة الخبر عن أحد المزارعين، الذي قدم شكواه إلى صفحات النظام موجها رسالته للحكومة السورية قائلا فيها: "الحكومة غير قادرة على تأمين محروقات التدفئة وتسويق المنتجات الزراعية في الساحل حتى يضطر أصحاب هذه الزراعات إلى إتلافها لأنها - مو جايبة همها- أي كلفتها! ولكنها قادرة على ترميم حديقة السبكي، وحفر الأشجار تحت جسر الرئيس، وترميم دور العبادة التي كانت منطلقا لأبشع حثالات مجتمعنا ممن عاثوا خرابا وتدميرا".
ولاقت الصورة تعليقات غاضبة على حكومة النظام التي لم تستطع أن تقدم شيء لمزارعي مدينة اللاذقية بعكس المزارعين المدعومين أو مزارعي درعا الذين أطلقت لهم عبر بنكها الزراعي قروضا بقيمة 20 مليون، بحسب إحدى التعليقات.
كما أبدى مزارعو الساحل غضبا كبيرا على حكومة النظام التي تأخذ كل شيء من مدن الساحل ولا تقدم لهم إلا الخسارة و الموت فقط دون اهتمام بمشاريعهم.
يذكر أن وفدا من حكومة النظام وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع في منطقة القرداحة من بناء حظائر وافتتاح مراكز خدمة مواطنين بقيمة تفوق المليار ليرة سورية صرفت دون فائدة، ليبقى الفقراء من الموالين يرغبون أكثر بقطع أشجار الليمون وبيعها كمادة حطب وفحم حيث تعود عليهم بفائدة اكبر من المواسم.