الصليب الأحمر يرعى تهجير ثوار وادي بردى إلى إدلب - It's Over 9000!

الصليب الأحمر يرعى تهجير ثوار وادي بردى إلى إدلب

بلدي نيوز – (محمد خضير)
دخل وفد من نظام الأسد برفقة مندوب ألماني، اليوم الخميس، إلى قرية دير قانون بوادي بردى في ريف دمشق الغربي، للتوسط بين الثوار من جهة وقوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني من جهة أخرى.
وقالت الهيئة الإعلامية في وداي بردى عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن مندوبا من السفارة الألمانية في دمشق، دخل إلى وادي بردى كمندوب عن الصليب الأحمر الدولي، برفقة العميد في قوات النظام قيس الفروة، ومحافظ ريف دمشق همام حيدر.
وأضافت الهيئة الإعلامية، أن الوفد التقى ممثلين عن أهالي منطقة وادي بردى، وتم الاتفاق معهم على ستة بنود هي:
1- وقف إطلاق النار ووقف العملية العسكرية على قرى المنطقة، اعتبارا من الساعة الثالثة عصر اليوم الخميس.
2- يتم دخول ورشات الصيانة لمنشأة عين الفيجة، تزامناً مع توافد المقاتلين والفصائل من الجرود، ليجتمعوا في قرى المنطقة.
3- تتم تسوية أوضاع المقاتلين الراغبين، بالبقاء في وادي بردى.
4- تسجيل أسماء الرافضين للتسوية مع النظام، وترحيلهم لمدينة إدلب، برعاية أممية وبمرافقة الصليب الأحمر الدولي.
5- تخرج قوات النظام والميليشيات المساندة له من قرية بسيمة، خلال فترة معينة، وتبقى قوات النظام بالنقاط التي وصل لها بقرية عين الفيجة.
6- إعادة إعمار قريتي بسيمة وعين الفيجة خلال فترة زمنية معينة.
وبدأت قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني، هجومها على وادي بردى قبل نحو شهر، متجاهلة وقف إطلاق النار الذي توصل إلى في أنقرة برعاية روسية- تركية، بحجة وجود تنظيم فتح الشام بالمنطقة رغم تأكيد الهيئات المدينة في المنطقة خلوها من أي وجود لفتح الشام.
وقد أسفر قصف النظام الجوي على المنطقة إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين في القصف، كما أدى إلى حدوث تدمير واسع بمنشأة مياه عين الفيجة، الأمر الذي قطع المياه، عن 6 ملاين سوري في دمشق.
وكانت المعارضة السورية، دعت الخميس الماضي، إلى تدخل دولي لوقف هجوم قوات النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني، المستمر للأسبوع الثالث على منطقة وادي بردى بريف دمشق.
ووجهت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، الدعوة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى معالجة ما وصفته بالوضع المخيف والمتدهور في وادي بردى فورا.
وقالت الهيئة في خطاب لها، إنه منذ بدء سريان وقف إطلاق النار يوم 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي خرقها النظام وحلفاؤه قرابة أربعمئة مرة، وأزهقوا أرواح أكثر من 270 شخصا".

مقالات ذات صلة

موقع إسرائيل يكشف عن تحركات للحزب اللبناني في الجولان جنوب سوريا

خسائر كبيرة.. ما هي نتيجة الغارات على ميلشيات إيران في حلب

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

بالرغم من العقوبات عليه.. النظام السوري يحضر اجتماع دولي لمكافحة المخدرا.ت

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني إلى دمشق