بلدي نيوز – (متابعات)
قتل ثلاثة جنود روس، أمس السبت، في حي طريق الباب بمدينة حلب، في ظروف غامضة لم تتضح بعد.
وقال "مركز حلب الإعلامي"، أنه "عثر على ثلاثة جثث لمقاتلين روس، قرب دوار الحلوانية في حي طريق الباب بمدينة حلب"، مشيرا إلى أن قوات النظام شنت حملة تفتيش في الحي عقب الحادثة.
ولم يذكر المركز، الظروف التي قتل فيها الجنود الروس، كما لم تتبنَ أي جهة مسؤولية قتلهم.
وكانت روسيا نشرت كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية في مدينة حلب، في 24 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد انتهاء عملية المدنيين والثوار من أحيائها الشرقية، بحجة أن المنطقة بحاجة لضبط الأمن، وأرسلت قبل ذلك في أسبوعين كتيبتين من القوات الخاصة العاملة في جمهورية الشيشان إلى سوريا، وقالت مصادر صحفية إن المقاتلين الشيشان ويقدر عددهم بنحو 1600 عنصر، سيعملون شرطة عسكرية في سوريا.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2015الماضي، صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على اتفاقية نشر مجموعة من قوات بلاده الجوية على الأراضي السورية إلى "أجل غير مسمى"، وشملت الاتفاقية اعتبار قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية، وبناها التحتية خاضعة لاستعمال الجانب الروسي دون أي مقابل.
كما تتيح الاتفاقية لموسكو، نقل أي أسلحة أو ذخيرة أو معدات مطلوبة إلى سوريا، من دون دفع أي رسوم أو ضرائب.
ولا يعرف بالضبط كم هي أعداد القوات الروسية في سوريا، ولكن بناء على معطيات لجنة الانتخابات المركزية فإن أربعة آلاف روسي صوتوا في قاعدة حميميم بانتخابات مجلس الدوما في ايلول/سبتمبر 2015.