بلدي نيوز – حماة (مصعب الأشقر)
أثار تخصيص وزارة الصحة الحرة بحماة مراكز ثابتة للقاح الأطفال الروتيني وحرمان منطقة سهل الغاب منها، موجة انتقادات حادة اليوم الاثنين. الأمر الذي وضع مديرية صحة حماة بمقدمة تلك الاحتجاجات كونها المسؤول الأول عن تقسيم المراكز على كامل محافظة حماة الحرة.
حيث ذكر أغلب الناشطين أن منطقة سهل الغاب مؤلفة من 32 قرية وبلدة يقطنها عشرات الآلاف من السكان لم تنل نصيباً من مراكز لقاح الأطفال.
بلدي نيوز تواصلت مع الدكتور عبد الله الدرويش مدير صحة حماة الحرة حول الموضوع، حيث افاد أن وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة خصصت لمحافظة حماة 5 مراكز لقاح شلل أطفال تم تقسيمها على الأرياف بالتساوي، أما الريف الغربي فقد تم اعتماد المركز بمدينة قلعة المضيق كونها الأكثر تعداداً بالسكان.
وأوضح الدرويش أن "عمل المركز سيشمل خروج فرق لقاح جوالة كما في السابق حيث وضعنا خطة لأربع جولات لقاح بالعام 2017 وبما معناه أن العاملين في مراكز اللقاح سوف يستقبلون الأطفال يومين فقط في المركز وباقي الحملة تكون جوالة على القرى والبلدات حتى يتم تغطية كافة الوحدات السكنية".
لفت الدكتور عبد الله درويش إلى أن "باب المديرية مفتوح لمن يريد الاستفسار أو طرح قضية بشكل علمي منظم غير معتمد على الشائعات، لأن مديرية صحة حماة الحرة لها باع طويل في خدمة السكان بالريف المحرر".
وفي سياق متصل أكد الدرويش أن مديرية صحة حماة الحرة بصدد دراسة واسعة لواقع الصيدليات المنتشرة بكثرة بالمنطقة المحررة حيث سيتم وضع آلية عمل للحد من الصيدليات المخالفة غير المرخصة من جهة والتي يديرها شخص لا يحمل الاختصاص المطلوب من جهة أخرى.
الجدير بالذكر أن مراكز ونقاط مديرية صحة حماة الحرة تتعرض للقصف من طيران النظام بشكل شبه يومي كان أشدها على مستشفى كفرزيتا المركزي منذ حوالي 65 يوما حين ألقت الطائرات المروحية عشرات الألغام على المستشفى مما أدى لخروجه للمرة الثالثة عن الخدمة.
