بلدي نيوز - (متابعات)
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على ضرورة فرض عقوبات على منتهكي وقف إطلاق النار بسوريا للانطلاق نحو مفاوضات أستانا.
وأعرب أوغلو، قبيل لقائه الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في نيويورك، عن أسفه لتواصل انتهاكات وقف النار على يد مجموعات تابعة لنظام الأسد.
وأشار الوزير التركي إلى أن ثمة مركزيْ رصد في أنقرة وموسكو، لافتاً أن تركيا أبلغت الروس بكل الانتهاكات التي وقعت.
وشدد على أن بلاده تبحث مع روسيا نوع العقوبات التي يمكن تطبيقها، بحق الجهة التي تنتهك وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول/ديسمبر الماضي، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة أو مجلس الأمن يمكن أن يفعلا شيئا حيال الانتهاكات.
وكان أوغلو، أشار إلى أن مفاوضات أستانا ستبدأ يوم 23 كانون الثاني/يناير الجاري، في حال التزمت الأطراف المتحاربة باتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ سريان اتفاق وقف النار الذي تم التوصل إليه بضمانة ثلاثية (روسيا وإيران وتركيا)، تواصل قوات النظام والمليشيات الإيرانية قصف مناطق المعارضة السورية.
وتتعرض منطقة وادي بردى بريف دمشق إلى هجوم من قبل قوات النظام والميليشيات الطائفية، منذ أكثر من أسبوعين، قصفت خلاله المنطقة بمادة الكلور السام، فضلا عن عشرات البراميل المتفجرة والصواريخ، في محاولة من النظام السيطرة على المنطقة رغم أن الفصائل داخلها تنتمي للجيش السوري الحر ومن المفروض أنها مشمولة في الهدنة.
