ليندسي لوهان تكتب قصيدة عن اللاجئين السوريين - It's Over 9000!

ليندسي لوهان تكتب قصيدة عن اللاجئين السوريين

بلدي نيوز – (متابعات)
كتبت الممثلة الأميركية ليندسي لوهان قصيدة حول مأساة اللاجئين السوريين، ونشرتها عبر صفحتها الخاصة على تطبيق "إنستغرام".
وقالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن الممثلة لوهان التي قامت ببطولة فيلم Mean Girls الشهير توجهت الآن إلى الأعمال الخيرية والنشاطات الاجتماعية بعدما زارت مخيمات اللاجئين، بحسب ما نقل موقع هافينتغون بوست عربي.
وتكثر لوهان من تغريدات على موقع توتير عن أزمة اللاجئين، ومؤخراً نشرت قصيدة كتبتها على موقع إنستغرام.
ويبدو أن لوهان كتبت قصيدتها تلك في كتاب اسمه "LL book - truth is being honest" (كتاب ل.ل. "الحقيقة هي في الصراحة)، حيث ل.ل. أحرف اسم ليندسي لوهان الأولى.
وتخطط لوهان للعودة إلى تركيا لزيارة مخيمات اللاجئين من جديد، حيث قالت لموقع Page 6 "إنني الآن بصدد اتخاذ القرار بخصوص العودة لأداء المزيد من العمل في مخيمات اللاجئين في تركيا وعينتاب بعد رأس السنة".
وتابعت ليندسي "التواريخ لم تحدد بعد، فالأمر يعتمد على تركيا ووضعها من بعد اعتدائها الإرهابي الأخير في إسطنبول، وهذا لا يعني أن أي اعتداء قد أثناني أو سيثنيني عن مساعدة من هم تحت وطأة المعاناة الذين يحتاجون مساعدتنا أكثر ممن هم سواهم".
وأضافت النجمة "أشتاق إلى عائلتي كثيراً، لكنهم يدعمونني بقوة ويتفهمون أن تركيزي الرئيسي هو العمل والكتابة والبدء بفيلم جديد، والأكثر من ذلك هو عملي مع اللاجئين".
كذلك، أطلقت الفنانة مؤخراً لهجة جديدة وغريبة تبدو كأنها مزيج لهجات أوروبية لاحظها كثيرون على الشبكات الاجتماعية، لكن لوهان وظفت ذلك لخدمتها في بيع مجموعة قمصان تي شيرت لجمعية خيرية تحت شعار "لا أتحدث إلا بلهجة لي لوهان".

https://www.instagram.com/p/BOza-0Vg6mo/

وتقول القصيدة:

"أحياناً أسمع صوت أغلى الأحباب
لكن في عالمنا هذا الذي نعيشه، عالم الإرهاب
من أنا كي أكون الفتاة الجزعة المتألمة؟
عندما يكون معظم ما يحدث أموراً لا أستطيع تفسيرها
أحاول أن أفهم
عندما أكون مستلقية في سريري في الـ3 فجراً
ويجافيني النوم، أتقلب
فكري يعجز وجسمي يبرد
فوراً أشعر بأني أهرم وأكبر
لكني أدرك عندئذ أني على الأقل على سرير
وأني ما زلت على قيد الحياة
إذاً، ما بوسعي القول؟
تابعي استلقاءك في سريرك وأغلقي النوافذ؟
واستمري على هذا المنوال؟ كم تنتابني رغبة لأصلح عقول "داعش" الفارغة كلها
لأن
لا بد من شيء بوسعي اكتشافه
بدلاً من العيش في عالم من الخوف والشك
هم يطلقون نارهم الآن، ونحن كنا نصرخ
لو بوسعي الاستمرار في محاولة إصلاح كل شيء
لأبقيت على هذا العالم صغيراً ملؤه الحب
لوزعت ابتساماتي
ولأهديت الكثير من قبلاتي".

مقالات ذات صلة

سفينة قبرصية ترسو في المياه الدولية قبالة ساحل طرابلس في لبنان،ما مهمتها؟

احتجاز شابين لبنانيين بتهمة تهريب سوريين إلى جزيرة قبرص

من سيحسم الخلاف حول بطاقات طالبي اللجوء" مسبقة الدفع "في ألمانيا؟

ضحايا سوريون نتيجة انهيار مبنى متهالك في بيروت

حصر الإرث مشكلة تؤرق الاجئين السوريين في تركيا

منتدى الدوحة: حان الوقت لحل الازمة السورية