بلدي نيوز – (متابعات)
قال حسام الشافعي المتحدث باسم "جبهة فتح الشام"، إنهم لم يحضروا ولم يوقعوا ولم يفوضوا أحدا في التوقيع عنهم في الاتفاقية التي أعلنت في أنقرة برعاية تركية-روسية بين المعارضة السورية والنظام، والتي تبدأ بوقف إطلاق النار وصولا إلى حل سياسي ينهي الأزمة في سوريا.
وأضاف الشافعي، أنه لا يخفى على من حضر ووقع أن مصير رئيس النظام بشار الأسد، لم يذكر نصا أو لفظا، حسب موقع "الجزيرة نت".
ورأى المتحدث باسم فتح الشام، أن ما يسمى الحل السياسي في هذه الاتفاقية يسير ضمن "إعادة إنتاج النظام المجرم"، لافتاً إلى أن الاتفاق لم يتطرق للمليشيات الإيرانية والاحتلال الروسي، حسب وصفه، وأبدى استغرابه أن تكون روسيا أحد الضامنين.
وشدد المتحدث باسم فتح الشام على إن الحل هو بإسقاط ما سماه "النظام المجرم" عسكريا بالجهاد والمصابرة، مضيفاً أن أي حل سياسي يثبت أركان النظام أو يعيد إنتاجه هو هدر للتضحيات وخيانة للدماء ووأد لما وصفها بثورة مباركة عمرها ستة أعوام.
وكان سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أكد في وقت سابق أن الفصائل العسكرية السبعة الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار، هي التي ستشارك بمفاوضات العاصمة الكازاخية أستانا، مشددا على أن "فتح الشام" لا يشملها القرار.
الجديد ذكره، أن الفصائل التي وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار قالت اليوم في بيان لها، إن "الاتفاقية الموقعة من قبلنا مع الحكومة الروسية نصت بوضوح على أن النظام سيقوم بتوقيع وثيقة مماثلة لها لنفاجئ بتصريحات متتالية من مسؤولين روس تؤكد تفسير للاتفاق مناقضا لما اتفقنا عليه وما تعكسه الوثيقة الموقعة، كما تفاجأنا بأن النسخة التي وقع عليها النظام مختلفة عن نسخة الفصائل الثورية في عدة مواطن، كما حذفت منها عدة نقاط رئيسية وجوهرية غير قابلة للتفاوض".
وهددت الفصائل في ذات البيان، بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في حال استمرار النظام وميليشيا حزب الله الإرهابي بخرقه.