نظام الأسد يحرم المناطق المهجرة من المياه بتحويلها لدمشق - It's Over 9000!

نظام الأسد يحرم المناطق المهجرة من المياه بتحويلها لدمشق

بلدي نيوز - دمشق (إبراهيم رمضان)
بدأ نظام الأسد بإغلاق شبكات المياه المخصصة لبلدات ومدن ريف دمشق، التي كان هجر أهلها على مدار أكثر من خمس سنوات بهدف توجيه كميات الماء التي تصدرها نحو العاصمة دمشق لسد بعض الشح الكبير في المياه.
وقالت وكالة إعلام النظام سانا، أمس الأربعاء إن وزير الموارد المائية في حكومة الأسد "نبيل الحسن"، أكد لها قيامهم خلال الـ 48 ساعة القادمة بتحويل آبار محافظة ريف دمشق نحو العاصمة دمشق، منوهةً بأن وزير الأسد توجه نحو العديد من الآبار في بلدات "قدسيا، داريا، المعضمية"، وغيرها من البلدات بريف دمشق الغربي.
بدوره، قال الناشط الميداني في دمشق "محمد المحمد" لبلدي نيوز أن نظام الأسد كان قد قطع الآبار في عموم ريف دمشق الثائر ضد نظام منذ سنوات، حارماً بذلك مئات آلاف المدنيين من المياه الصالحة للشرب، وخاصة في المدن التي تعرضت للحصار الشديد كـ "داريا، المعضمية، قدسيا، التل".
وأضاف محمد، "في ريف دمشق يوجد قرابة 50 بئراً، ولكن غالبيتها كانت خارج العمل منذ أعوام، وتحويلها نحو دمشق اليوم، لن يكفي حاجة دمشق من الموارد المائية، وسيكون عاملاً لزيادة المأساة بحق عشرات الآلاف ممن يقطنون في ريف دمشق المهجر والمدمر والمحروم من الخدمات أصلاً، حيث أن ريف دمشق بعمومه بعد التهجير لا يرى المياه القادمة من حكومة الأسد سوى ساعات قليلة وليوم واحد في الأسبوع.
وضمن سياسية التمييز التي ينتهجها النظام ضد الشعب السوري، كشفت صفحات إعلامية موالية للأسد على موقع فيسبوك، إن شركات تابعة للأسد في القرداحة واللاذقية أرسلت العديد من الغالونات المعبئة بالمياه الصالحة للشرب إلى مسؤولي وتجار الأسد في العاصمة دمشق، منوهة بأن ذلك يأتي بسبب خوفهم من المياه التي تصلهم عبر سيارات الإطفاء أو الصهاريج العامة.

مقالات ذات صلة

شركات الأمبيرات تستبدل الفواتير بقصاصات ورقية يغيب عنها سعر الكيلو

الأخطاء الطبية في مناطق النظام تودي بحياة العشرات ولا إجراءات رادعة

حواجز أمنية في ريف دمشق ترفع سقف الإتاوات خلال شهر رمضان

ريف دمشق.. لصوص يسرقون أمراس كهرباء قيمتها 8 مليارات ليرة سورية

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

إجراءات حازمة للحد من تجاوزات الزوار الشيعة العراقيين إلى بعض المراقد في دمشق وريفها