النظام يواصل جهود "تعفيش" حلب ويقصف ينابيع دمشق - It's Over 9000!

النظام يواصل جهود "تعفيش" حلب ويقصف ينابيع دمشق

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
استمرت قوات النظام والميليشيات الطائفية بسرقة ما تبقى من منازل المدنيين في أحياء حلب الشرقية، وسط حملة اعتقالات واسعة، فيما تواصلت الحملة العسكرية الشرسة على منطقة وادي بردى بريف دمشق، اليوم الأربعاء، مع صمود الثوار هناك.
ميدانيا، في حلب، تمكن الثوار من قتل مجموعتين من قوات النظام والميليشيات الطائفية في منطقة ضاحية الأسد، بعد استهدافهم بصاروخين مضادين للدروع.
في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات قبتان الجبل وكفرناها وقرية بابيص وحي الراشدين غرب حلب، دون تسجيل أي إصابات.
إلى ذلك، شنت قوات النظام حملة اعتقالات واسعة في الأحياء الشرقية، فيما تواصلت عمليات السرقة لمنازل النازحين باتجاه الريف الغربي.
وفي إدلب، قصف الطيران الحربي، صباح اليوم، عدة مناطق متفرقة من ريف إدلب، فاستهدف كلاً من مدن "إدلب وسرمين وبنش" بريف إدلب الشمالي، وبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، نتج عن الغارات استهداف مركز للهلال الأحمر داخل مدينة إدلب.
وفي سياق آخر، أُصيب مدني وجرح آخرون، بعد ظهر اليوم، إثر قصف قوات النظام براجمات الصواريخ، بلدتي سفوهن وكفرعويد بريف إدلب الجنوبي الغربي.
غربا في اللاذقية، استهدف الثوار مواقع تمركز قوات النظام في تلة البيضاء في جبل التركمان بقذائف المدفعية الثقيلة، فيما قامت قوات النظام بقصف قرى كبينة وتلة الخضر والطرق الرئيسية في الأكراد والطريق الحدودي في جبل التركمان.
بالانتقال إلى حماة، جرح مدنيون، جراء قصف مدفعي استهدف مدينة كفرزيتا من حاجز بريديج بالتزامن مع قصف بالصواريخ من طيران النظام الحربي، كما تعرضت مدن وقرى اللطامنة وحلفايا ومعركبة ولحايا والبويضة والأربعين وسرحا والشاكوسية بريفي حماة الشمالي والشرقي لغارات مماثلة من الطيران الحربي ما أدى لدمار كبير في منازل المدنيين.
بالمقابل، استهدف الثوار بصواريخ الغراد مطار حماة العسكري ومعسكر جورين وتجمعات الشبيحة والدفاع الوطني في مدينة محردة وقريتي الصفصافية والربيعة وحي الميدان بريف حماة، محققين إصابات مباشرة وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
إلى ذلك، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم باتجاه تل حوير بريف حماة الشرقي موقعين جرحى في صفوف قوات النظام، كما تمكنوا من قنص عنصرين لقوات الأسد على حاجز المداجن على جبهة الكم في سهل الغاب.
وفي حمص، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت أطراف مدينة الرستن دون أضرار بشرية.
في حين استهدف الثوار مواقع قوات النظام في قرية الغاصبية الموالية بريف حمص الشمالي.
وفي الريف الشرقي، دمر تنظيم "الدولة" ثلاث دبابات قرب قرية شريفة، غرب مطار "تي فور" العسكري.
في العاصمة دمشق وريفها، استشهد 4 مدنيين جراء القصف الروسي على مدينة دوما، ومنطقة وادي بردى بريف دمشق.
وفي التفاصيل، استهدف الطيران الحربي التابع لقوات النظام وحليفه الروسي بـ 20 غارة جوية بلدات وادي بردى بريف دمشق، وألقت مروحيات قوات النظام 18 برميلا متفجرا بالتزامن مع استهدافها بعشرات الصواريخ من نوع أرض أرض وقذائف صاروخية على منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي.
وتركز القصف في كل من محيط نبع عين الفيجة، وقريتي بسيمة ودير مقرن،، ما أسفر عن استشهاد مدنيين وجرح العشرات، من بينهم حالات بتر أطراف.
فيما تواصل قوات النظام مدعومة بميليشيات شيعية هجومها العسكري لليوم السابع على التوالي سعياً من قوات النظام للتقدم من عدة محاور أهمها محور قرية بسيمة وقرية عين الفيجة وبلدة دير مقرن ووادي مكة، في محاولة لقوات النظام الالتفاف والوصول إلى نبع الفيجة، حيث استطاع الثوار صدهم وتكبيدهم خسائر فادحة بالعتاد والأرواح ودحرهم إلى خلف النقاط الرئيسية التي كانوا يحاصرون فيها المنطقة.
كما شن الطيران الحربي الروسي غارات مماثلة على مدينة دوما بريف دمشق الشرقي، استشهد على إثرها مدنيان وجرح آخرون.
وفي سياق مشابه، تمكن الثوار من تدمير عربة "بي إم بي" لقوات النظام على جبهة حي جوبر بمدينة دمشق.
جنوب البلاد في درعا، استشهدت مدنيتان وأصيب العشرات بجروح، جراء قصف قوات النظام على أحياء درعا البلد المحررة.
في السياق، نفذ الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدن وبلدات الحراك والصورة وبصر الحرير ما أدى إلى سقوط جرحى مدنيين في مدينة الحراك، ودمار في منازل المدنيين.
كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة داعل، إضافة إلى قصف بعربات الشيلكا استهدف بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.

مقالات ذات صلة

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

سعر صرف الليرة مقابل العملات اليوم

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

تقرير.. ارتفاع معدلات الفقر لنحو 91 بالمئة شمال غرب سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة