الشتاء والثلج.. معاناة جديدة لسكان الخيام - It's Over 9000!

الشتاء والثلج.. معاناة جديدة لسكان الخيام

بلدي نيوز-(خاص)

معاناة جديدة تثقل كاهل نازحي المخيمات في ريف اللاذقية الشمالي وريف إدلب الغربي، انكشفت مؤخراً مع بداية أول عاصفة ثلجية في فصل الشتاء لهذا العام.
حيث انهارت أكثر من 75 خيمة على رؤوس ساكنيها، مع الأيام الأولى للعاصفة الثلجية، لتكشف بعدها أعباءً كبيرة للنازحين منها جلب الطعام وتأمين مواد التدفئة وتأمين مياه الشرب من الينابيع البعيدة عن المخيم.
(خالد أبو حنان) أحد إداري مخيمات الزوف قال لبلدي نيوز:" منذ خمسة أشهر ونحن نناشد المنظمات الإنسانية، أن تأتي وتستبدل الخيم التالفة في المخيمات الحدودية كون أكثر من 50% من الخيم أصبحت تالفة بشكل كبير، وكنا متأكدين أنها سوف تقع مع أول قطرات من المطر، لكن نجت من الأمطار ليسقطها الثلج على رؤوس سكانها ليلاً وهم نيام.
وتابع (أبو حنان)، أن من أصعب المعاناة التي حصلت في مخيم الزوف، انقطاع الطرق الرئيسية وتراكم الوحل في الخيم، حيث أن الطريق لا يمكن المشي عليه بسبب تراكم الوحل، ولا يمكن لأي شخص أن يخرج من خيمته ولو اضطر حتى لإسعاف زوجته أو أبنه".
(خالد يوسف) أحد نازحي جبل الاكراد قال لبلدي نيوز:" استطعت هذه المرة من منع خيمتي من السقوط، و لكن انا متأكد أنها لن تصمد أكثر من يومين فقط، في حال عودة العاصفة أو نزول الأمطار وخصوصاً نحن الآن في بداية فصل الشتاء.
وأضاف، أطلب من المنظمات الإنسانية القدوم إلينا فقط، أصبحنا شبه منسيين بالكامل، و لم نرى أي عنصر من منظمة تدعي الإنسانية منذ حوالي ثماني شهور، وأصبح الموت قريباً منا بسبب عدم توفر أبسط أمور الحياة في المخيمات، فساكني الخيم كساكني العراء هذه الأيام، وإن مات يكون فقط قد أزداد عدد الشهداء في سوريا، ولا فرق بين الموت بالقصف أو البرد.
ويذكر أن مخيمات ريف اللاذقية الشمالي تحوي أكثر من 60 ألف نازح من جبل الأكراد وقرى ريف جسر الشغور الغربي، بعد أن هجرهم الروس والنظام واحلتوا قراهم ومنازلهم.

مقالات ذات صلة

خبير اقتصادي : أغلبية الأسر السورية عاجزة عن تأمين متطلبات التدفئة

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

منهم ضباط.. خسائر من قوات النظام بمناطق متفرقة من سوريا

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

مقتل أربعة عناصر من قوات النظام، وإصابة سبعة آخرين خلال اشتباكات في قرية سندران

حالة المعابر بعد الأحداث الأخيرة