الثوار يرحلون ثمانية عناصر من حزب الله دفعة واحدة - It's Over 9000!

الثوار يرحلون ثمانية عناصر من حزب الله دفعة واحدة

بلدي نيوز- حلب (محمد أنس)
تلقت مليشيا "حزب الله" اللبناني المقاتل إلى جانب نظام الأسد، صفعة جديدة على يد كتائب الثوار في أكثر من محافظة سورية، حيث استقبل ثماني جثث جديدة لمقاتليه قتلوا دفعة واحدة في المعارك الدائرة مع الجيش السوري الحر في محافظتي حلب وإدلب.
مصادر إعلامية موالية لميليشيا "حزب الله" أكدت مقتل العناصر الثمانية، في حين لم يخرج الحزب عن صمته بعيد مقتلهم، لترتفع حصيلة قتلى الحزب منذ دخول الاحتلال الروسي لمساندته ومساندة النظام السوري إلى أربع وعشرين عنصرا وقياديا.
العناصر القتلى بحسب المصادر المقربة من الحزب هم "علي فواز، محمد سعيد فواز-من بلدة جباع /الجنوب، سامي شريفه-من مدينه النبطية "جنوب لبنان"، حسن حلاوي، علي الأكبر محمد خشفه، حسين حسن شريفة-النبطية، علي عبدالله شعيتو، حسين غازي الرشعيني".
وكان قد شهد يوم 10 أكتوبر 2015 الحالي مقتل آخر القادة البارزين لحزب الله في سوريا، إذ قُتل "حسن حسين الحاج" القيادي بحزب الله والذي يشرف على المجموعات القتالية التابعة للحزب، التي تقاتل في محاور القتال بين ريف حماة وريف إدلب، وقد قتل الحاج بعد استهدافه بصاروخ من قبل كتائب الثوار.
وكان الحاج مكلفا بالإشراف على العمليات الهجومية بقيادة حزب الله في شمال سوريا بالتنسيق مع جيش النظام والحرس الثوري الإيراني.
وفي تطور ملفت، رفع عناصر تابعون لحزب الله وموالين له في يوم عاشوراء صوراً للعلم الروسي وللرئيس الروسي "بوتين"، في حين ردد الموالون للحزب هتافات تشكر حكومة موسكو على تدخلها إلى جانب النظام والحزب "الممانعين" في سوريا.
وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير" كان قد أكد يوم الخميس الماضي خلال اجتماع فيينا أن إيران دولة مقاتلة أدخلت حزب الله اللبناني ومليشيات أخرى إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد.
وأشار "الجبير" إلى أن القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية يتطلب إبعاد الأسد عن السلطة، واصفا إياه بأنه "المغناطيس" الذي يجذب المقاتلين الأجانب من جميع أنحاء العالم ليقاتلوا في صف تنظيم الدولة.

مقالات ذات صلة

بالمسيرات والمدفعية.. النظام يصعد من قصفه بريفي حلب وإدلب

سكان حلب ومخاوف الوجود الإيراني بعد التطورات الأخيرة في ساحة الصراع الإيراني ـ الإسرائيلي

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

أسطوانة الغاز المنزلي تصل عتبة ٥٠٠ ألف ليرة سورية خلال العيد في حلب