بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
انتهجت ميليشيات الوحدات الكردية والمجموعات المساندة لها من قوات "قسد" سياسة نهب الممتلكات الخاصة والعامة للمناطق التي تسيطر عليها بعد معاركها مع تنظيم "الدولة"، على الرغم من عائدية هذه الممتلكات للمدنيين في تلك المناطق، إلا أنها باتت "حلالاً" لهم بحجة محاربة التنظيم.
مصادر عدة أكدت لبلدي نيوز أن ميلشيات الوحدات الكردية قامت بحملة "تعفيش" كبيرة لمنازل المدنيين في الريف الشمالي لمدينة الرقة بعد سيطرتهم عليها وطرد أهلها منها، تحت التهديد بالاعتقال والقصف لوجود التنظيم في المنطقة، تلاها عمليات "التعفيش" الأخيرة في الريف الغربي لاسيما في بلدة "الجرنية" بعد سيطرة ميلشيات "قسد" عليها، وسط حالة استياء شعبي كبيرة من المدنيين، حيث يتم اعتقال الرافضين منهم لعمليات "التعفيش" باسم وحجة الانتماء لعناصر التنظيم.
وذكر المصدر أن قوات "قسد" تقوم بنقل المسروقات من بلدات ريف الرقة الشمالي والغربي باتجاه مناطق سيطرتها الأساسية في الحسكة، وسبق لها أن انتهجت ذات الأمر في مناطق تل أبيض والمناطق المحيطة بها والتي سيطرت عليها قبل أشهر.
وتشهد جبهات ريفي الرقة الغربي والشمالي معارك بين عناصر التنظيم وقوات "قسد" ضمن معركة "غضب الفرات" التي بدأت قبل أكثر من شهر، حيث تعمل قوات "قسد" على تطويق مدينة الرقة من الشمال والغرب، وتهدف للسيطرة على مدينة الطبقة حيث تتركز المعارك على بعد كيلو مترات قليلة منها.