بلدي نيوز-(متابعات)
زعمت صحيفة (وطن أمروز) المقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شارك في معركة حلب إلى جانب إيران، وأن من سمتهم "المجاهدين" الذين شاركوا في المعركة أقاموا "صلاة الفتح" خلفه على حد تعبيرها!.
وأضافت (وطن أمروز)، أن كل الذين لم يفرحوا بنصر إيران في فتح حلب "كفار"، لا ينتمون إلى الإسلام ولم يكونوا مسلمين، ولا ينتمون أبداً إلى دين محمد!.
وتابعت الصحيفة الإيرانية تعليقها قائلة: إن "النبي محمد يرفض المفاوضات مع الأصنام"، وأن "النصر أو الفتح الذي حققه الحرس الثوري الإيراني في حلب، يعد ولادة جديدة للإسلام"!، حسب قولها.
وادعت (وطن أمروز) أن إيران في معركة حلب، تصرفت كما تصرف النبي صلى عليه وسلم؛ حيث لم تعترف بالحدود، ولا القوميات في جيشها كعرب أو عجم، في إشارة إلى استخدام الحرس الثوري المقاتلين الشيعة الأفغان والعراقيين والفرس في حلب.
وكانت قوات النظام بدعم من ميلشيات شيعية إيرانية ولبنانية تمكنت من السيطرة على معظم مدينة حلب، بعد معارك ضارية مع الثوار، قبل أن تبرم اتفاق على تهجير ما تبقى من المدنيين من الأحياء المحاصرة، حيث نفذت هذه الميليشيات جرائم مرعبة بحق المدنيين "السنة" الذين حاصرتهم في شرقي المدينة، ويعتبر مثل هذا التصريح تبريراً لهم لقتل المدنيين والاجرام بحقهم بتهمة "الكفر".