بلدي نيوز – (متابعات)
ألمحت واشنطن إلى إمكانية شن عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة في مدينة تدمر السورية بعد خسارة النظام والميليشيات الإيرانية وروسيا للمدينة الأثرية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرست، في موجز صحفي أمس الخميس: "أنا قلق بشدة من الخطر الذي ازداد الآن بسبب فشل الإستراتيجية الروسية".
وتابع إيرنست "أصبح على الجيش الأميركي الآن أن يذهب وينظف من جديد الفوضى التي خلقها نظام الأسد بدعم من الروس".
وشدد على أن واشنطن "كانت فاعلة وشديدة في محاربة تنظيم الدولة"، وأن "روسيا كان لديها نصر وحيد في سوريا ضد داعش، لكنها خسرت ذلك أيضا".
وأضاف المتحدث الأمريكي "داعش لم يستعد تدمر فحسب، بل كل التجهيزات العسكرية التي قام نظام الأسد، المدعوم من روسيا، بنقلها إلى هناك".
وكان أعلن قائد قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند، أن التنظيم سيطر على عتاد عسكري بعد استعادة السيطرة على مدينة تدمر الأحد الماضي.
وأضاف الجنرال الأمريكي "نعتقد أن هذا يشمل بعض المركبات المدرعة والبنادق المختلفة وبعض الأسلحة الثقيلة الأخرى، وربما بعض معدات الدفاع الجوي".
واعتبر تاونسند "أي شيء يستولي عليه التنظيم يشكل خطرا على التحالف"، لكنه استدرك "لكن بإمكاننا التعاطي مع هذه التهديدات وستكون لدينا فرص لضرب هذه المعدات وقتل الجهاديين الذين قد يستخدمونها قريبا".
وأكد أن "التحالف سيترك استعادة تدمر للروس حاليا وفي حال عدم قيامهم بذلك، سنقوم بما يتعين علينا القيام به للدفاع عن أنفسنا".
وتمكن تنظيم الدولة، الأسبوع الفائت، من السيطرة على مساحات واسعة من ريف حمص الشرقي، شملت حقول نفط وغاز ومدينة تدمر وعدة مواقع بمحيط مطار التيفور.