بلدي نيوز – (متابعات)
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن لقاء بين تركيا وروسيا وإيران في 27 من الشهر الحالي بالعاصمة الروسية موسكو ، لبحث سبل التوصل إلى حل سياسي في سوريا، في الأثناء قال مسؤول تركي أخر، إن نظام الأسد مسؤول بشكل أساسي عن قتل 1000 مدني خلال الأسبوعين الماضيين في سوريا.
وقال جاويش أوغلو في تصريحات صحفية، إن الهدف هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار في كامل البلاد، وفتح مفاوضات حول حل سياسي.
في الأثناء، قال حسين مفتي أوغلو المتحدث باسم الخارجية التركية، إن حكومة بشار الأسد هي المسؤول الرئيسي عن وفاة نحو 1000 مدني في الأسبوعين الأخيرين.
وقال في مؤتمر صحفي إن الهدف الأول لعملية الإجلاء من شرق حلب هو توصيل المرضى والجرحى إلى المستشفيات سواء في سوريا أو تركيا، مضيفا أنه يجب إسكان هؤلاء في مخيمات سريعا، وأن العمل يجري لإقامة مخيمات في سوريا، حسب وكالة رويترز.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أر دوغان اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على بذل جهود مشتركة لبدء إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من شرق حلب، في أقرب وقت ممكن، وأكدا على الحاجة لمنع انتهاك وقت إطلاق النار في حلب.
وحملت الخارجية الأميركية الأربعاء النظام وروسيا وإيران مسؤولية استمرار الحرب، مؤكدة أن استراتيجيتها الدبلوماسية في سوريا "لم تفشل", وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، إن الوزير كيري لا يزال "مؤمنا" بالحل السياسي في سوريا عبر تحريك المفاوضات بين النظام والمعارضة.
وأشار إلى أن كيري أجرى اتصالات هاتفية بنظرائه الروسي والتركي والقطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني والموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا.