بلدي نيوز- (متابعات)
قال الجيش التركي أن سلاحي المدفعية والجو قصفا 185 هدفًا تابعًا لتنظيم "الدولة" شمالي سوريا، أمس الاثنين، ما أسفر عن تدمير 175 موقعًا للتنظيم، بينما أعلن نائب رئيس مجل الوزراء التركي أن الاستعدادات جارية لعملية حاسمة لاستعادة مدينة الباب شرق حلب من تنظيم "الدولة".
جاء ذلك في بيان صادر عن القوات المسلحة التركية، اليوم الثلاثاء، حول عملية درع الفرات في يومها الـ112 (وذكر البيان أن المدفعية استهدفت 157 موقعًا لتنظيم "الدولة" شمالي سوريا، وتمكنت من تدميرها ومنها مخابئ، ومواقع دفاعية، ومراكز قيادة تابعة للتنظيم، حسب وكالة الأناضول. .
وأشار البيان أن المقاتلات التابعة لسلاح الجو شنت غارات على مواقع للتنظيم في منطقتي الباب وبزاعة بريف حلب، استهدفت خلالها 28 موقعًا، منها 6 مخابئ، ومخزني أسلحة، و3 مقار، ونقطتي تفتيش، إضافة إلى ورشتي إعداد عربات مفخخة، ومبنيين مخصصين لركن عربات مسلحة.
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، إن الاستعدادات جارية لعملية حاسمة لاستعادة مدينة الباب شرق حلب من قبضة تنظيم "الدولة"، جاءت تصريحات قورتولموش خلال اجتماع لمجلس الوزراء التركي برئاسة بن علي يلدريم.
وأوضح قورتولموش أنّ مدينة الباب تم تطويقها بشكل محكم من قبل قوات الجيش السوري الحر المدعومة تركياً ضمن إطار عملية "درع الفرات"، والاستعدادات جارية للقيام بالحملة الأخيرة والحاسمة، حسب وكالة الأناضول.
وأعرب قورتولموش، عن أمله في أن تتم السيطرة على كامل "الباب" خلال فترة قصيرة، كما اقترح تنظيم قافلة مساعدات بمشاركة المجتمع الدولي والبلدان الأوروبية ودول المنطقة وتركيا، تحمل فيها الشاحنات أعلام بلادها، لإيصال المساعدات في أقرب فرصة ممكنة إلى مئات الآلاف من المحتاجين بحلب.
وأعلنت فصائل الجيش السوري الحر المنضوية في غرفة عمليات "درع الفرات" بدء معركة تحرير مدينة الباب شرق حلب من تنظيم "الدولة"، يوم الجمعة الماضي".
يذكر أن عملية "درع الفرات" انطلقت في شهر آب/ أغسطس الماضي، وحررت مدينة جرابلس بشكل كامل بذات يوم انطلاقها ثم نجحت في ربطها بمدينة أعزاز ثم سيطرت على بلدتي الراعي ودابق، وهي الآن تتجه نحو مدينة الباب شرق حلب.