ضمن معركة تحرير مدينة حلب من قبضة النظام، أطلق الثوار منتصف فجر اليوم (الخميس) معركة السيطرة على جبل عزان الاستراتيجي، بريف حلب الجنوبي.
"حركة أحرار الشام، فيلق الشام، جيش المهاجرين والأنصار، كتائب ثوار الشام" أبرز الفصائل المشاركة في المعركة التي بدأت صباح هذا اليوم باشتباكات عنيفة، استخدم فيها الأسلحة الثقيلة، في الوقت الذي شن فيه الطيران الحربي ثلاث غارات جوية على حي المرجة المجاور.
وكان النظام قد أحكم سيطرته على جبل عزان منتصف شهر حزيران من العام الماضي، ضمن المعركة التي أطلق عليها اسم "دبيب النمل" التي يهدف من خلالها تطويق مدينة حلب وفرض الحصار عليها.
من جهة أخرى، تبنى "فيلق الشام" قصف مطار النيرب العسكري بخمس صواريخ "حمم" المحلية الصنع، ما أدى لتدمير ثلاث مبانٍ ونسف حاجز البراد الواقع على أطراف المطار العسكري.
وذكر المكتب الإعلامي لـ"فيلق الشام" أن استهداف المطار جاء رداً على حملة النظام وحزب الله اللبناني العسكرية على مدينة الزبداني.
في السياق، أمطر الثوار بلدتي نبل والزهراء بوابل من قذائف الهاون، منتصف ليل الأربعاء، متوعدين النظام بتصعيد وتيرة القصف على البلدتين المواليتين في حال استمر بالحملة الهمجية على مدينة الزبداني، في حين دارت مواجهات عنيفة بين الطرفين على محور باشكوي – تل مصيبين، وسط قصف جوي ومدفعي عنيفين استهدف بلدتي بيانون وماير.
في غضون ذلك، استشهد ستة أشخاص وأصيب آخرون بجروح، عقب قصف جوي متجدد لطائرات النظام على مدينة الباب بريف حلب الشرقي، صباح اليوم (الأربعاء) كما خلّف القصف دماراً كبيراً لحق بالأبنية السكنية والمحال التجارية.