أردوغان: الضمير الإنساني دفن تحت أنقاض حلب - It's Over 9000!

أردوغان: الضمير الإنساني دفن تحت أنقاض حلب

بلدي نيوز – (متابعات)
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، إن "الأطفال الأبرياء ليسوا فقط من بقوا تحت أنقاض مدينة حلب السورية بل البشرية جمعاء والضمير الإنساني".
جاء ذلك في رسالة للرئيس التركي، نشرها المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر كانون الأول/ ديسمبر، حسب وكالة الأناضول التركية.
وأضاف أردوغان "تركيا فتحت أبوابها في هذه المرحلة لأكثر من 3 ملايين لاجئ".
واعتبر أن إظهار الاحترام للإنسان بوصفه أشرف المخلوقات، وحماية كرامته، وضمان قدرته على ممارسة حقوقه، من القيم النبيلة والميراث التاريخي والحضاري.
وحسب رئيس المجلس المحلي في حلب ، فإن أكثر من 800 مدنيا استشهدوا، وأصيب ما بين 3000 و3500 في أحياء حلب الشرقية المحاصرة في الأيام الماضية بينما ينتظر باقي المدنيين المحاصرين حكما فعليا بالإعدام.
وقال "بريتا حاجي حسن" خلال زيارة لجنيف الخميس الماضي اجتمع خلالها مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا: "اليوم 150 ألف شخص مهددون بالإبادة.. ندعو لوقف القصف وتوفير ضمانات بالمرور الآمن للجميع".
إلى ذلك، قال توفيق شماع مندوب اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية، إن 1500 شخص يحتاجون للإجلاء الطبي من شرق مدينة حلب المحاصر.
وأضاف في جنيف أنه ينبغي نشر مراقبين دوليين للإشراف على عمليات الإجلاء لمنع "إعدامهم أو تحويل مسارهم في الطريق إلى المستشفى".
من جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، إن مئات المدنيين من شرق حلب اختفوا بعد أن تركوا المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، مبديا قلقه البالغ على مصيرهم وهم في أيدي قوات نظام الأسد.
وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم المكتب في إفادة صحفية، إنه وردت إلى مسامع مكتب الأمم المتحدة "مزاعم مقلقة عن اختفاء مئات من الرجال بعد عبورهم إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة"، حسب وكالة رويترز.
وأضاف "ونظرا للسجل المروع من الاحتجاز التعسفي والتعذيب وحالات الاختفاء فإننا بالطبع نشعر بقلق بالغ".
وتابع قائلاً إن "هناك نحو 100 ألف شخص يعتقد أنهم ما زالوا في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة و"الآخذة في التقلص" في شرق حلب".
يذكر أن قوات النظام تمكنت خلال الأسابيع الثلاثة الفائتة من التقدم في الأحياء الشرقية من مدينة حلب على حساب فصائل المعارضة السورية، بعد اتباعها سياسة الأرض المحروقة، وبدعم جوي من الطيران الحربي الروسي، ما دفع بالعشرات من المدنيين إلى النزوح باتجاه مناطق سيطرة النظام أو أنهم بقوا في الأحياء التي تقدم فيها النظام لأنهم لم يتمكنوا من الفرار، كما تعرضت أرتال نازحين باتجاه مناطق النظام لقصف جوي أسفر عن استشهاد العشرات من المدنيين.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//