الثوار يكسرون النظام في حلب.. و"الدولة" يصطاد عناصره في حمص - It's Over 9000!

الثوار يكسرون النظام في حلب.. و"الدولة" يصطاد عناصره في حمص

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
تمكن الثوار في مدينة حلب من صد هجمات عنيفة للنظام على الجبهتين الغربية والشرقية من المدينة، مكبدينه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما تمكن تنظيم "الدولة" من السيطرة على مناطق واسعة في ريف حمص الشرقي، أبرزها حقل جزل النفطي.
ففي حلب، استشهد أكثر من 25 مدنياً من النازحين داخل أحياء مدينة حلب في حصيلة أولية، وجرح العشرات اليوم الجمعة، جراء قصف طيران النظام المروحي على حي الجلوم (السفاحية)أحد أحياء مدينة حلب المحاصرة، إضافة لأضرار مادية كبيرة لحقت بالممتلكات ومنازل المدنيين.
في الأثناء ذاتها، استشهد طفلان وأصيب عدد من المدنيين بجروح خطيرة، جراء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي المعادي.
في السياق نفسه، تعرضت أحياء الفردوس والكلاسة والسكري لقصف بالقنابل المظلية، خلف عددا من الجرحى وأضرار مادية كبيرة.
وفي ريف حلب الجنوبي، أغارت الطائرات الحربية الروسية على بلدة الحاجب وقرى برج سبنة والنعمانية والمنطار، بالصواريخ الفراغية ألحقت أضراراً مادية، كما تعرضت بلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي لقصف بالقنابل العنقودية.
ميدانيا، تمكنت فصائل الثوار من صد محاولة لتقدم قوات النظام على جبهات الإذاعة وجب الجلبي والشيخ سعيد والمعادي والقصيلة جنوبي وغربي حلب، حيث أسفرت الاشتباكات عن أسر أربعة من عناصر الميليشيات المساندة لقوات النظام، يتبعون ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني على جبهة الشيخ سعيد في حلب.

كما دمر الثوار عربة BMB على جبهة جب الجلبي، وتدمير دبابتين وسيارة نقل جنود في جبهة المعادي، ودبابة أخرى لقوات في جبهة القصيلة.
وفي ريف حلب الشمالي، أعلن الثوار عن استكمال الأعمال العسكرية للسيطرة على مدينة الباب، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وتنظيم الدولة، أسفرت عن تفجير مفخخة لتنظيم الدولة من قبل الثوار واستعادة السيطرة على قريتي براتا والدانا.
كما تمكن الثوار من كسر خطوط الدفاع الأولى لتنظيم الدولة في مدينة الباب من المحور الشمالي، مع قتل أربعين عنصراً من عناصر تنظيم "الدولة"، وتدمير مفخختين للتنظيم ضمن الاشتباكات الدائرة.
في إدلب، شنّ الطيران الحربي عدة غارات على مدينة إدلب ما أدى لوقوع عدد من الجرحى، كما قصفت الطائرات الروسية كل من تفتناز وبنش وطعوم ومرديخ بريف إدلب الشرقي، ما أدى لوقوع عدد من الجرحى، إضافة للدمار الذي لحق بالممتلكات السكنية.
كذلك قصف الطيران الحربي بالصواريخ، مدينة خان شيخون، وتلة النبي أيوب بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
فيما خرجت مظاهرات حاشدة من مناطق متفرقة بمحافظة إدلب، نصرة لحلب، وطالبت بتوحيد الصفوف.
في حماة، قصفت طائرات حربية روسية تابعة لقاعدة حميميم العسكرية، مدينة اللطامنة في الريف الشمالي بأربعة غارات جوية.
في حين تعرضت مدن مورك وحلفايا، وطيبة الإمام وقرى الأزوار والبويضة، وعطشان، ومعركبة لقصف جوي من طيران النظام الحربي والمروحي، تسبب بوقوع عدة مدنيين جرحى.
وفي الريف الشرقي، أغارت مقاتلات النظام الحربية على قريتي الرهجان، وقصر ابن وردان في ناحية الحمرا ولم ترد أنباء عن إصابات بشرية.
بينما قصفت الطائرات الروسية ناحية العقيربات والقرى والمزارع التابعة لها بعدة غارات، اقتصرت أضرارها على المادية.
وفي حمص، أعلنت وكالة أعماق، أن تنظيم "الدولة" سيطر على حقل جزل النفطي شمال غرب تدمر شرقي حمص والمنطقة المحيطة به بالكامل.
وكان سيطر عناصر تنظيم "الدولة" اليوم الجمعة، على قرية (حجار) وخمسة عشر حاجزاً لقوات النظام، الواقعة بين جحار وشركة المهر شمال غرب تدمر.
كما فرض التنظيم سيطرته على تلتي البرج والمهر وحاجز الارتوازية في محيط شركة المهر، شمال شرق مطار التيفور العسكري غربي مدينة تدمر.
واستطاع التنظيم قتل ما يقارب مئة عنصر من قوات النظام، إثر تدمير رتل لهم في محاولة منه لاستعادة شركة المهر النفطية والتلال المحيطة بها شرقي حمص.
كما أعلن الاستيلاء على مدفعين من عيار 130 ودبابتين وعربة bmp وقاعدتين إطلاق صواريخ من نوع كونكوس، بالإضافة لأسلحة وذخائر متنوعة.
بالمقابل، شن الطيران الحربي العشرات من الغارات استهدف أطراف مدينة تدمر، واندلعت اشتباكات عنيفة قرب صوامع الحبوب شمال شرق تدمر.
في دمشق، تعرضت بلدات المرج والشيفونية وبيت نايم والميدعاني وجسرين والمحمدية في الغوطة الشرقية لغارات استهدفت الأحياء السكنية، مما أدى لوقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين.
كما تعرضت مدن دوما وحرستا ومديرا وبيت سوى لقصف بقذائف الهاون.

كما قامت قوات النظام باستهداف بلدتي مضايا وبقين بالقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة مما أدى لأضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
ميدانيا، قام الثوار بقنص عدة عناصر من قوات النظام على جبهة الريحان أدى لوقوع عدة قتلى وجرحى منهم.
في حين، خرجت مظاهرات جابت مدن وبلدات الغوطة الشرقية حيت الثوار في حلب المحاصرة والغوطة الشرقية، ونادت بإسقاط النظام.
في درعا جنوبا، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت بلدة أم العوسج وداعل بريف درعا، كما استهدف أيضا الاحياء المحررة في مدينة درعا.

على صعيد آخر، دمرت فصائل الثوار مضادا من عيار 23 ملم لقوات النظام شمالي بلدة الفقيع بريف درعا، وذلك بالتزامن مع قصف قوات النظام براجمات الصواريخ.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

منهم ضابط.. خسائر لقوات النظام في درعا والقنيطرة

ميليشيات إيران تعتقل رعاة أغنام وتقتل أغنامهم

صحيفة تتساءل.. لماذا يخشى الغرب من تفكيك مخيم الهول بالحسكة

لردع التنظيم.. "قسد" تدعو لدعم قواتها شرق سوريا

شركات الأمبيرات تستبدل الفواتير بقصاصات ورقية يغيب عنها سعر الكيلو