بلدي نيوز - دمشق (إبراهيم رمضان)
تحدثت مصادر إعلامية عن مشاركة أحد عشر طبيباً مؤيداً لنظام الأسد قبل أسابيع، في مؤتمر طبي يديره أطباء إسرائيليون في العاصمة الهولندية أمستردام فيما يشبه وفداً طبياً من دمشق، المؤتمر الدولي الرابع والعشرون حول الجدالات في التوليد، النسائية والعقم، عقد بين 11 حتى 13 من الشهر المنصرم في العاصمة الهولندية أمستردام، وشارك فيه، بشكل سري، أطباء سوريون من دمشق بينهم مديرو مشافي في سوريا.
ونقلت وكالة "نبض الشمال" عن الطبيب وائل الحلاق قوله: "المؤتمر مؤسسه والمشرف على تنظيمه هو البروفيسور في جامعة تل أبيب صهيون بن رافائيل، فيما تولى ثلاثة أطباء إسرائيليين آخرين وظيفة المساعدين الأساسيين لصهيون في إدارة المؤتمر وهم: روثي ياحاف، نيسان بارتوف وإيلانا رابينوف سوفير".
الحلاق تطرق إلى مشاركة الأطباء السوريين في المؤتمر، وذكر أسماء بعضهم، قائلاً: هناك 11 طبيباً سورياً وجهت لهم الدعوة وانطلقوا من مطار دمشق للمشاركة في المؤتمر وهم:
"نزيه إبراهيم صاحب ومدير مشفى نزيه إبراهيم في طرطوس، إيسال حسن صاحبة مركز إيسال للعقم وطفل الأنبوب بدمشق، أيمن جوديّة مدير شركة يونيفارما للصناعات الدوائيّة، مروان الحلبي رئيس الجمعية السورية للمولدين والنسائيين والمشرف على وحدة الإخصاب المساعد وأطفال الأنابيب في مشفى الشرق بدمشق".
وأضاف، ومن الأطباء السوريين الذين شاركوا أيضاً: "رامي عبيد الناصر مؤسس ومدير المركز البريطاني السوري للإخصاب المساعد وطب الجنين ومقره في مشفى الرشيد بدمشق، مصطفى الشوّا متعاون مع مشفى الشهباء بحلب إضافة إلى كلّ من محمد شحادة الآغا، عمار الناصر وجمال الحسين".
لافتاً إلى أن مشاركة هؤلاء في المؤتمر تكشف زيف ادعاءات النظام وعدائه المفترض لإسرائيل، خاصة أن أغلب هؤلاء الأطباء هم مؤيدون وبعثيون ويشغلون مناصب في مشافي النظام".
فيما لم يصدر أيً من الأسماء الواردة في التقرير أي تأكيد أو نفي عن الاجتماع مع الوفد الإسرائيلي، وكذلك إعلام النظام أو حكومته لم تتحدث عن المؤتمر بشكل مطلق.
يذكر أن الطيران الإسرائيلي، كان قد هاجم قبل أيام فقط مواقع للفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد على تخوم دمشق، وكذلك قافلة عسكرية تابعة لميليشيا حزب الله بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، فيما تتناقل العديد من الوسائل الإعلامية الإسرائيلية رغبتها ببقاء بشار الأسد على سدة الحكم في سورية.