مصر تعود إلى "حضن العرب" وتتجه لتغيير موقفها من الأسد - It's Over 9000!

مصر تعود إلى "حضن العرب" وتتجه لتغيير موقفها من الأسد

بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
قالت مصادر دبلوماسية أن مؤسسة الرئاسة المصرية، كلفت وزير الخارجية، سامح شكري، بتعليمات جديدة تتعلق بموقف مصر من الملف السوري.
وأوضحت المصادر، وفق موقع العربي الجديد، أن الموقف الجديد الذي ستتبناه الوزارة، والذي يعبّر عن الموقف الرسمي المصري، يتضمن تغيراً تدريجياً في الخطاب بشأن الملف السوري، ينتهي بإعلان القاهرة موقفاً يقوم على خروج رئيس النظام بشار الأسد تماماً من المعادلة السياسية في سوريا.
والتوجه الجديد يختلف تماماً عن الموقف الحالي الذي عبّر عنه شكري والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أكثر من مرة، والداعي إلى ضرورة بقاء الأسد حتى ولو لفترة انتقالية.
ووفقاً للمصادر، فإن التغييرات الجديدة في الموقف المصري لن يتم إعلانها بشكل مباشر، لكن ستأخذ منحى تدريجياً، تنتهي بإعلان القاهرة عدم تمسكها ببقاء الأسد في المعادلة السورية.
وكان رأس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، أكد في تصريحات له بتشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن بلاده تدعم قوات نظام الأسد في مواجهة ما وصفها "التنظيمات الإرهابية"، مشددا على إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، مشيرا إلى أنه لا بد من التعامل بجدية مع من وصفها بالجماعات الإرهابية ونزع السلاح منها إضافة إلى الحفاظ على وحدة سوريا، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب فيها.
وتناقلت عدة وسائل إعلامية موالية للنظام، خبر دخول ضباط من الجيش المصري إلى مدينة طرطوس الشهر الماضي، بهدف التعاون والتنسيق مع المستشارين العسكريين الروسيين في سوريا، وسبق ذلك زيارة رئيس مكتب الأمن الوطني لنظام الأسد، "اللواء علي مملوك" للقاهرة، في تشرين الأول/أكتوبر، ولقاءه فيها بقيادات من حكومة السيسي الأمنية والسياسية، وحسب إعلام النظام فأن الطرفان خرجا باتفاق على محاربة الإرهاب.
بالمقابل، قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى جنيف أسعد الزعبي في تصريح سابق لبلدي نيوز، إن المعارضة السورية والدول العربية تتطلع لدور مصري أكثر وضوحاً وأكثر دعماً للشعب السوري بعد أن باع بشار الأسد سوريا لإيران وروسيا، مضيفاً إنه من الضروري أن يكون هناك دوراً مصرياً في إظهار الاحتلال الإيراني والروسي لسوريا، وأن لا تنخدع بما تقدمه إيران خدمة لمصالحها التوسعية والعدائية للشعوب العربية.
وأكد الزعبي على أن نجاة مصر ووصولها إلى بر الآمان يكون من خلال تقوية تحالفها مع المملكة العربية السعودية، ضد المحور الإيراني الذي فتك بالعراق وفتته وقتل مئات الآلاف من الشعب السوري عبر دعم نظام الأسد بالمال والعتاد والسلاح والميليشيات الطائفية، وأضعف لبنان عبر مساندة ميليشيا حزب الله.
وكانت وزارة الخارجية المصرية نفت أي مشاركة لقوات مصرية نظامية إلى جانب نظام الأسد في سوريا.

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟