بلدي نيوز- درعا (محمد أنس)
تستمر العبوات الناسفة المجهولة المصدر والفاعل، بملاحقة تشكيلات الجبهة الجنوبية من الجيش السوري الحر في درعا جنوبي سوريا، لتنتقل من منطقة لأخرى مخلفة شهداء وجرحى في القادة العسكريين والعناصر المرافقة لهم.
فقد أودت عبوة ناسفة جديدة وضعها مجهولون بحياة قيادي وثلاثة وعناصر تابعين لـ "فرقة فجر الإسلام" المنضوية تحت راية الجبهة الجنوبية كبرى التشكيلات العسكرية للجيش السوري الحر، والشهداء هم "عبد العزيز الدوالي، ناصر كيوان، علاء بركات، ومحمد بركات".
وقال الناشط الإعلامي "أمجد الحوراني" لـ"بلدي نيوز إن "القائد الميداني والعناصر الثلاثة المرافقين له قضوا إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت على إحدى الشوارع الفرعية في بلدة "العجمي" في ريف درعا الغربي، لتنفجر بُعيد مغادرتهم لإحدى المقرات العسكرية في المنطقة".
وتأتي عملية التفجير الجديدة، بعد يومين من نجا القائد الجديد لـ"جيش اليرموك" التابع لـ "الجبهة الجنوبية" في محافظة درعا "أبو كنان" من محاولة اغتيال، أول أمس الثلاثاء، بعد استهداف المركبة التي تقله برفقة مجموعة القادة العسكريين التابعين له بواسطة عبوة ناسفة زرعها مجهولين لم تؤدي إلى وقوع إصابات.
حيث أكد "جيش اليرموك" أحد تشكيلات الجيش السوري الحر جنوب البلاد من خلال بيان رسمي يحمل الرقم "213"، بتعرض قائد الجيش الجديد "سليمان حسين شريف" ومجموعة من القادة المرافقين له، إلى محاولة اغتيال على الطريق الواصل بين منطقتي "تل شهاب-خراب الشحم" في ريف درعا، مشيراً إلى عدم وقوع ضحايا جراء التفجير.
محاولة اغتيال قائد جيش اليرموك الجديد التابع لـ"الجبهة الجنوبية" بعد إعلانه في الحادي عشر من شهر تشرين الأول-أكتوبر من خلال بيان رسمي عن تعيين لـ "سليمان الشريف-أبو كنان" قائداً له، بعد أن كان يشغل منصب نائب قائد جيش اليرموك، في حين تم انتخاب "بشار الزعبي" القائد السابق رئيساً للمكتب السياسي للجيش.
وكان قد قضى أيضاً القائد السابق في جيش اليرموك "أبو قاسم مجاريش" بعد تعرضه لإصابات خطيرة ناجمة عن عملية اغتيال طالته على يد مجهولين في ريف درعا الشرقي قبل يومين فقط من عملية الاغتيال الجديدة، والتي طالت هذه المرة القائد الجديد لـ "جيش اليرموك".