بلدي نيوز – (متابعات)
قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض إن الحرس الثوري الإيراني أقام مقر قيادة رئيسا له قرب مدينة حلب لإدارة العمليات العسكرية التي ينفذها دعما لقوات الأسد في المدينة.
وأضاف المجلس في بيان أن مقر القيادة يقع داخل معسكر البحوث في محيط مدينة السفيرة (30 كيلومترا جنوب شرق حلب)، ويطلق الإيرانيون عليه "معسكر السيدة رقية".
وتابع أن العميد سيد جواد غفاري قائد قوات الحرس الإيراني في حلب يشرف على المعسكر، وكان غفاري -وهو من القادة الذين شاركوا في الحرب الإيرانية العراقية- قد تولى القيادة العسكرية في حلب والشمال السوري قبل ثلاث سنوات.
وقالت المنظمة الإيرانية المعارضة إن غفاري واللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري التقيا قبل أشهر برئيس النظام بشار الأسد، وإن الأخير عبر عن تقديره لغفاري، كما أن القائدين الإيرانيين التقيا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
ووفق البيان نفسه، فإن مقر القيادة في معسكر البحوث في السفيرة ينقسم إلى مقرين، الأول مخصص لمنظومة القيادة الخاصة لقوات الحرس الثوري، والثاني للتخطيط العسكري يأتي إليه قادة ميدانيون من ميلشيا "حزب الله" وقوات النظام لتنسيق العمليات، وإضافة إلى ذلك فالمعسكر هو أحد المقار الدائمة لأفواج اللواء "صابرين" التابع لقوات الحرس الثوري، وفق البيان.
وتضمن البيان بعض التفاصيل عن تسليح القوات الموجودة في معسكر البحوث، وأشار إلى أن قائد لواء "فاطميون" (مليشيا أفغانية) هو عميد الحرس الثوري أمير بور، وتستقر هذه المليشيا على مسافة خمسمئة متر من قوات الحرس الثوري.
وذكّر بيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بأن معسكر البحوث كان من أهم مراكز معامل إنتاج المواد الكيميائية والصواريخ، مشيرا إلى تصريح لرئيس أركان القوات الإيرانية قال فيه إن إيران أنتجت في السنوات الماضية صواريخ في حلب، كما نقل عن القائد السابق للحرس الثوري أن هذا الجهاز يوفر إحداثيات لتنفيذ عمليات قصف حلب.
وكشفت المنظمة الإيرانية الأسبوع الماضي عن أسماء 39 عميدا وثلاثين عقيدا في الحرس الثوري قتلوا خلال المعارك في سوريا.