بلدي نيوز – (محمد خضير)
بات مصير مئات المدنيين النازحين من أحياء حلب الشرقية المحاصرة إلى الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام مجهولاً، بسبب قيام قوات النظام والميليشيا المساندة له بخطف العديد من الشباب واحتجازهم بعد نزوحهم إلى مناطق النظام.
تأتي هذه التخوفات بعد حصار لأحياء حلب الشرقية دام لـ "96" يوماً، ارتكبت فيها قوات النظام والحليف الروسي أشنع المجازر بحق المدنيين العزل، بحجة القضاء على ما سموه "الإرهاب".
حيث نقل مركز حلب الإعلامي، أن قوات النظام أنشأت معسكرين كبيرين أحدهما في حي الصاخور، والثاني بالقرب من مطار النيرب العسكري، حيث يتم احتجاز الشباب النازحين مع ذويهم من أحياء حلب الشرقية بهذين المعسكرين.
وحسب المركز، فإن عملية الاحتجاز اقتصرت على الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين سن 18 - 40 عاماً، وإن عدد المحتجزين تجاوز "1000" بحيث يتم انتزاع الأوراق الثبوتية الخاصة بهم.
في حين لم يعرف مصير الشباب المحتجزين لدى قوات النظام إلى هذه اللحظة، لكن رجحَ ناشطون بحدوث انتهاكات بحق المحتجزين والمدنيين الفارين إلى أحياء النظام.
وفي نفس السياق، حاولت بعض العائلات الفرار من الأحياء التي سيطر عليها النظام مؤخراً باتجاه الحياء التي يسيطر عليها الثوار، إلا أن قوات النظام استهدفتهم بالغارات الجوية والمدفعية الثقيلة، وقتلت أكثر من 100 شخص منهم أغلبهم من النساء والأطفال، اليوم والبارحة.