بلدي نيوز – (خاص)
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول بارز في الميلشيات الأجنبية المقاتلة مع قوات الأسد، قوله "إن (الجيش السوري) وحلفاءه يهدفون لانتزاع السيطرة على شرق حلب بالكامل من أيدي المعارضة المسلحة قبل تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطة في يناير كانون الثاني ملتزمين بجدول زمني تؤيده روسيا للعملية بعد تحقيق مكاسب في الأيام الماضية".
وبذلك يتأكد ما ذهب إليه محللون عسكريون وسياسيون، رأوا في الهجمة الروسية والميلشياوية الدموية على شرق حلب، محاولة لحسم الأمور قبل وصول الرئيس الأمريكي المنتخب، مستغلين حالة الفراغ الراهن في الولايات المتحدة.
غير أن المسؤول -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه- أشار إلى أن المرحلة التالية من معركة حلب قد تكون أشد صعوبة مع سعي قوات النظام وحلفائها للسيطرة على مناطق أكثر كثافة سكانية.
وتسعى دول أوربية، على رأسها فرنسا وبريطانيا، لإيقاف المجزرة المستمرة منذ نحو أسبوعين، إلا أن اللجوء للأمم المتحدة يجعل الأمر مستبعدا في ظل "الفيتو" الروسي المتربص بأي قرار يمس عدوان الأسد وحلفائه.