بلدي نيوز – (متابعات)
طالب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن بعقد اجتماع فوري وعاجل لبحث "الكارثة الإنسانية" في حلب، لتطبيق وقف للأعمال القتالية، والسماح بوصول المساعدة الانسانية دون قيود.
وقال الوزير الفرنسي في بيان "ثمة حاجة ملحة أكثر من أي وقت لتطبيق وقف للأعمال الحربية والسماح بوصول المساعدة الإنسانية دون قيود إلى حلب"، حسب وكالة فرانس برس.
و طلب بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي "فورا" إزاء "الكارثة الإنسانية" في حلب ، من أجل "النظر في الوضع في هذه المدينة الشهيدة وبحث سبل تقديم الإغاثة لسكانها".
ومن المنتظر أن يستقبل "جون مارك إيرولت" وزير الخارجية الفرنسي، في وقت لاحق اليوم، رئيس المجالس المحلية بحلب، "بريتا حاجي حسن" بمقر الوزارة بالعاصمة باريس، وفق المصدر نفسه.
وأعربت فرنسا، أمس الاثنين، عن قلقها الشديد إزاء "الهجمات العنيفة، التي تشنها قوات النظام السوري وداعميها على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة حلب شمالي سوريا".
وارتفعت حصيلة 13 يوماً من القصف المتواصل الذي تشنه قوات النظام وروسيا على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، شمالي سوريا، إلى 613 شهيدا، حسب مصادر محلية.
فيما سيطرت قوات النظام والميليشيات التابعة لها، على حيي الصاخور ومساكن هنانو، لتتمكن من السيطرة على ثلث المساحة التي كانت خاضعة لسيطرة فصائل الجيش الحر في مدينة حلب.