بالصور.. نشطاء سوريون وهولنديون يقفون تضامناً مع حلب - It's Over 9000!

بالصور.. نشطاء سوريون وهولنديون يقفون تضامناً مع حلب

بلدي نيوز - أمستردام (زاهر طعمة)
نظم عشرات النشطاء السوريين والهولنديين، اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الأحياء المحاصرة في مدينة حلب والتي تواجه حصارا خانقا منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وتتعرض لقصف يومي من قبل طيران روسيا والأسد وقصف مدفعي على مدار الساعة.
شارك في هذه المظاهرة منظمة (باكس) الهولندية للسلام ومنظمة العفو الدولية، حيث ألقى السيد إيلا قاسم رئيس فرع منظمة العفو الدولية في هولندا كلمة تحدث فيها عن معاناة أهالي حلب لافتاً أن عجز العالم لا يمكن تبريره، ثم تحدث السيد ايفريت يان خريت مسؤول عن أمور الشرق الأوسط في منظمة باكس ركز فيها على أن الأهداف المدنية هي التي تستهدف بشكل أساسي حتى قوافل الصليب الأحمر قصفت من قبل الطيران الأسدي والروسي داعياً العالم للوقف أمام مسؤولياتهم.
كما أرسل السيد هشام عز سكيف رئيس الدائرة السياسية للثورة في حلب المحاصرة رسالة ناشد فيها ضمائر الأحرار في العالم للوقوف أمام مسؤولياتهم وشرح بإيجاز ما يتعرضون له من حرب إبادة في الأحياء المحاصرة.
فيما ألقت ديسانا فان بريدا عضو لجنة دعم الثورة في هولندا كلمة اللجنة شابهت فيها بين المدن في الحرب العالمية الثانية و المدن السورية في التدمير والقتل الذي تتعرض له.
بدأت المظاهرة مع دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وانتهت مع وقفة شموع صامتة، ووزع المنظمون خلال المظاهرة على المارّة مناشير توضح ما يتعرض له أهلنا في سوريا.
لدى سؤالنا السيد مصطفى شعيب أحد الأعضاء المنظمين عن الجهة التي يوجهون لها صوتهم وإن كانت ستلقى هذه الصرخة أذاناً؟
قال في إجابته: "إن المتألم لا ينتظر من يسمعه ليصرخ و أن هذه الصرخة موجهة لكل ضمير حرّ عله يلقى سامعاً له".
وتابع، لا بد من القول أن هذه المظاهرات والنشاطات لا يجب أن تتوقف أبداً فما زال القاتل مستمراً في جريمته و ما زال هناك من يستمر في التضحية في سبيل حياته و حريته و ما زال العالم صامتاً أمام أبشع جرائم التاريخ.

مقالات ذات صلة

"النواب الأمريكي" يصوت على قانون "الكبتاغون 2"

قسد تعتقل ثلاثة موظفين في الهلال الأحمر ، فما السبب؟

"الدفاع التركية" تلعن استهداف عناصر من "قسد" في سوريا

بما علق نظام الأسد على الهجمات الإيرانية على إسرائيل

مقتل شخصين من المهربين على الحدود الأردنية السورية

رقم كبير لعدد الأطباء السوريين الذين غادروا البلاد إلى ألمانيا والخليج