بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أعلنت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها ميليشيا الوحدات الكردية، عن استعدادها للعودة إلى منبج بريف حلب، لمشاركة مجلس منبج العسكري أحد أذرعها العسكرية في الوقوف ضد تقدم فصائل الجيش السوري الحر المنضوية في عملية "درع الفرات" بريف حلب.
وقالت "قسد" في بيان لها، إن تركيا تسعى باستمرار وعبر السنوات الماضية الى السيطرة والتوسع في الاراضي السورية من خلال الاعتداء على استقلالية أرضها ودعمها لمرتزقة درع الفرات واحتلالها المباشر لأراضي سوريا".
واتهم البيان تركيا بأنها دخلت إلى سوريا "تحت ذريعة زائفة وهي مكافحة الإرهاب وتنظيم داعش الإرهابي المتواجد في الريف الشمالي عبر مسرحيات استلام وتسليم فيما بينهم، إلى أن اتضح الهدف الأساسي لهم ألا وهو تحرير المحرر من قبل قوات مجلس منبج العسكري واستهدافهم لقوات مجلس منبج العسكري واحتلالهم لبعض القرى التي كانت ضمن سيطرة مجلس منبج العسكري واتضاح أن ما تقوم به تركيا هو عدوان سافر يهدف إلى احتلال منبج المحررة"، بحسب ما جاء في البيان.
وكانت "غرفة عمليات حور كلس"، التابعة للجيش السوري الحر، أعلنت الأربعاء، أنها سيطرت على قريتي برشايا وجب الدم شرق بلدة قباسين على أطراف مدينة الباب، بعد اشتباكات مع ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية.
بدورها، تطالب تركيا على الدوام بانسحاب الميليشيات الكردية من مبنج, وقال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، في تصريحات سابقة بـ18 تشرين الثاني، إن موقف بلاده فيما يتعلق بمدينة منبج التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا، واضح جدا، فإما أن تخرج "الوحدات الكردية (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية) من المدينة، أو يتم إخراجها منها".
ونفت الهيئة السياسية في مدينة منبج وريفها في بيان لها، أن تكون ميليشيا الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" انسحبت من مدينة منبج بريف حلب، إلى شرق نهر الفرات.
وكانت ما تسمى بالقيادة العامة لوحدات حماية الشعب، زعمت الأسبوع الماضي، أن قواتها انسحبت من منبج إلى شرق الفرات للمشاركة في معركة الرقة ضد تنظيم "الدولة"، وقالت إنها "سلمت المدينة لمجلس منبج العسكري" والذي ينتمي إلى ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تتزعمها.