بالأسماء.. مقتلة لضباط النظام بريف حماة

بلدي نيوز – حماة (مصعب الأشقر)
أردى الثوار يوم أمس الأربعاء، مجموعة عناصر وضباط من قوات النظام، بعمليات نوعية ومزدوجة بريفي حماة الشرقي والغربي، أدت إلى خلل كبير بصفوف الأخير وتقدم ملحوظ للثوار في مناطق الاستهداف.
حيث تمكنت كتيبة الـ "م.د" من قتل العميد "نورس زاهر" قائد عمليات النظام في بلدة معان، وعنصرين آخرين جراء استهداف الثوار قاعدة صواريخ مضادة للدروع من نوع "كورنيت"، على أطراف بلدة معان الموالية.
في سياق متصل، استهدفت كتيبة "المضادات" في "جيش العزة" بصاروخ "تاو" مجموعة لقوات النظام في مدينة صوران، أدت إلى مقتل ما يزيد عن 10 عناصر وضباط عرف منهم أربعة ضباط برتبة ملازم أول، هم: "عمار حبيب، ومحمود جودي، وعبد الله الفتاح، ومحي الدين شعبان" بحسب الصفحة الرسمية للفرقة الحادية عشر دبابات المتابعة بقوة من قبل المتنفذين في النظام وشبيحته.
يأتي هذا بالتزامن مع قصف الثوار بصواريخ الغراد تجمعات ميليشيات النظام في كل من بلدتي ربيعة وتل سلحب اللتين تعتبران الخزان البشري الأول في ريف حماة للشبيحة وعصابات النظام.
وأثار مقتل العميد نورس الزاهر في معان، مع العناصر والضباط في صوران، الرعب والقلق في أوساط مؤيدي النظام بحسب صفحاتهم على وسائل التواصل من احتمال استرجاع الثوار لبلدات معان وصوان، وإعادة الكرة على قوات النظام للوصول إلى حماة المدينة، بحسب ما نشرت صفحة شبكة أخبار حماة الموالية المرجع الأهم بالنسبة لمؤيدي الأسد في ريف محافظة حماة.
حيث جاءت معظم التعليقات في سياق أن الضباط المتنفذين في حماة سوف يبيعون الجبهات في الريف الشمالي كما فعل أسلافهم منذ أكثر من شهرين، وسط مطالبة القيادة بتغيير جذري للضباط القادة بحماة بآخرين أكثر ولاء وخبرة "كي لا نقع فريسة للمسلحين"، على حد تعبيرهم.
هذا التخوف من قبل موالي النظام تعود جذوره إلى معارك حماة الأخيرة، حين تمكن الثوار من تحرير عدد من المدن والبلدات والوصول إلى جبل زين العابدين، الأمر الذي دفع النظام إلى إعدام 3 ضباط في مطار حماة، بتهمة الخيانة وتقديم حماة على طبق من فضة للمسلحين بحسب ما تناقلت وسائل التواصل الموالية.