بلدي نيوز- غازي عنتاب
نفت الحكومة الكوبية، أمس السبت، إرسال قوات إلى سوريا، لمساندة نظام "بشار الأسد ".
وقال بيان للحكومة أن جيراردو بينالفير المسؤول بوزارة الخارجية الكوبية "ينفي ويدحض بشكل قاطع المعلومات غير المسؤولة والتي لا أساس لها من الصحة المتعلقة بالوجود المفترض لقوات كوبية في الجمهورية العربية السورية"، حسب وكالة رويترز للأنباء.
وأصدر معهد الدراسات الكوبية الأمريكية التابع لجامعة ميامي، يوم الثلاثاء الماضي، ما وصفه بتقرير غير مؤكد من مصدر لم يكشف النقاب عنه، بأنه تم رصد قوات كوبية في سوريا "دعما لدكتاتور سوريا الأسد والتدخل الروسي في هذا البلد".
وكررت فوكس نيوز تقرير المعهد، يوم الأربعاء الفائت، نقلاً عن مسؤول أمريكي لم تنشر أسمه أكد هذا التقرير، وتداولت هذه القصة بعد ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الأبيض، قال يوم الخميس، أن الحكومة الأمريكية لم تجد دليلاً يشير إلى صحة هذه التقارير.
وتعتمد قوات النظام على عدد كبير من المقاتلين الاجانب، لمشاركتها في الحرب ضد الشعب السوري، حيث تشارك إيران بشكل رسمي بعدد كبير من الجنود والخبراء، كما عمدت إلى تشكيل ميلشيات من جنسيات أفغانية وعراقية للقتال إلى جانب نظام الأسد، كما عمدت روسيا إلى مد النظام بخبراء عسكرين، أعلن الثوار عن قتل بعضهم في مراحل مبكرة من الثورة.
أما كوبا فكانت أرسلت قوات إلى افريقيا لمساندة حكومات يسارية في أنجولا واثيوبيا في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، ولكنها امتنعت منذ فترة طويلة بعد ذلك عن القيام بأنشطة عسكرية في الخارج.